لغة الإشارة.. تعلم الحروف الأبجدية للتواصل مع الصم والبكم.. صور

التواصل فى الحياة ليس قاصرا على الكلام المنطوق، بل فى ظروف كثيرة نحتاج إلى الإشارة، ويحتفل العالم 23 سبتمبر باليوم العالمى للغة الإشارة، لذا سنلقى الضوء على "الحروف الأبجدية" التى يحتاجها "الصم والبكم" ليتفاهموا. فى البداية نقول إنه من حق أهل أهل الصم والبكم أن يتعلموا وأن يعرفوا، ومن حقنا نحن أن نعرف طرق التعامل معهم، كى نفهمهم ويفهموننا. ويقول كتاب "قواعد العربية" لـ الصم والبكم تأليف ياسمين سعد كليب وسامر أبو دريع وخالد سليمان الذكير، إن لغة الإشارة حظيت فى السنوات الأخيرة باهتمام عالمى واسع فلم تعد لغة محصورة فى "مستعمليها" فقط، بل تجاوزتهم لتدخل دائرة البحث والتمحيص، وانتقلت من تعليمها فى نطاق محدد فى بعض المدارس، لتصبح لغة الحياة والعلم فى جامعة (جالوديت) التى تعنى بالتعليم العالى للصم فى أمريكا. وتنبع أهمية لغة الإشارة من كونها إحدى طرق الاتصال بين الأصم وأفراد مجمعه، فلا يجوز أن تظل تلك الفئة من البشر محرومة من نعمة التواصل مع الكون من حولهم، فهم بحاجة لى التعبير عن حاجتهم المختلفة. ويؤكد الكتاب أن هناك بعض الإشارات التى تنفذ باستخدام أشكال أو إشارات باليدين معا وهنا فإن اليد المسيطرة هى التى توضح الإشارة بينما تكون اليد الأخرى ثابتة. ومن بدايات ما يجب تعلمه فى لغة الإشارة "الحروف الأبجدية" وتستخدم فيها اليد الواحدة لتمثيل الحروف الأبجدية وتستخدم التهجئة بالأصابع كطريقة مساندة للغة الإشارة ومن النادر استخدامها بمعزل عنها. وتستخدم فى تقديم بعض المصطلحات والمفاهيم الجديدة.


























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;