نظرة للمعبد المكتشف فى مصر .. صحف أجنبية تلقى الضوء على اكتشافات أبى قير

أبرزت صحيفة " face2faceafrica"، اكتشاف مصر بقايا مدينتى "كانوب" و"هيراكلون" الغارقتين فى خليج أبى قير بالاسكندرية، وقالت: "إن مصر عثرت على بقايا معبد كبير وبعض السفن التى تحمل كنوزًا مثل العملات والمجوهرات تحت سطح البحر قبالة ساحل دلتا النيل". ظهر هذا في أعقاب جهود البعثة الأثرية المصرية الأوروبية للمعهد الأوروبى لعلم الآثار البحرية لاستكمال الموسم الأثرى فى موقع أطلال مدينتى كانوب وهيراكليون القديمتين فى خليج أبو قير في الإسكندرية. كان الغواصون يسبحون فى هيراكليون، المدينة المصرية القديمة التى أصبحت الآن تحت الماء عندما اكتشفوا مجموعة من القطع الأثرية التى تضمنت بقايا المعبد. ومنذ اكتشافها فى عام 2000م، يقال إن هيراكليون، والمعروفة باسم تونيس، كانت مدينة مزدحمة حصلت على اسمها من هرقل الأسطورى الذى يعتقد أنه زار المدينة فى الأيام القديمة، التى تقع على حافة نهر النيل، بجانب البحر الأبيض المتوسط​​، وتم بناؤها حوالى القرن الثامن قبل الميلاد، ومنذ منذ حوالى 1500 عام، غمرت المياه، والآن تقع المدينة تحت حوالى 150 قدمًا من المياه، وفقًا لتقرير Live Science. كما عثر علماء الآثار أيضًا على الجزء المفقود من قارب احتفالى تم اكتشافه في أعمال حفر سابقة، وتم اكتشاف المزيد من الاكتشافات، والتى تضمنت عملات معدنية من العصور البطلمية والبيزنطية، بالإضافة إلى الخواتم والأقراط من العصور البطلمية، فى كانوبوس، وهى مدينة أخرى مغمورة قريبة. وأوضح إيهاب فهمى، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن جميع أعمال البحث البحرى لهذا الموسم تمت باستخدام جهاز المسح المقطعى للتربة SSPI، وهو أحدث جهاز مسح مقطعى، حيث إنه ينقل صورا عن الشواهد الأثرية الراقدة علي قاع البحر أو المدفونة أسفله، مشيرا إلى أن أعمال المسح الآثرى في موقع أطلال مدينة كانوب أسفرت الكشف عن بقايا مجموعة من الأبنية تمنح مدينة كانوب امتداد آخر نحو الجنوب لمسافة 1 كم، عثر به على بقايا ميناء ومجموعة من الأوانى الفخارية من العصر الصاوى وعملات ذهبية ومعدنية، وحلى ذهبية من خواتم وأقراط إضافة إلى عملات برونزية من العصر البطلمى، وعملات ذهبية من العصر البيزنطى، مما يرجح أن المدينة كانت مأهولة بالسكان فى الفترة ما بين القرن الرابع قبل الميلاد والعصر الإسلامى. وأما في منطقة أطلال مدينة هيراكليون الغارقة، أوضح فرانك جوديو‏ Franck Goddio رئيس البعثة، أن البعثة كشفت عن جزء من معبد مدمر بالكامل داخل القناة الجنوبية؛ وهو يعد المعبد الرئيسى للمدينة (آمون جرب)، إضافة إلى العديد من الأواني الفخارية الخاصة بالتخزين وأواني مائدة من القرن الثالث والثانى قبل الميلاد، وعملات برونزية من عصر الملك بطلميوس الثانى، وأجزاء من أعمدة دورية، والتى ظلت محفوظة على عمق ثلاث أمتار من الطمى داخل قاع البحر فضلا عن بقايا معبد يوناني أصغر داخل طمى القناة. وأشار جوديو، إلى أن أعمال المسح للموقع باستخدام جهاز SSPI أسفرت عن وجود امتداد آخر لميناء هيراكليون، والذى يتكون من مجموعة من الموانئ التي لم تكن معروفة من قبل. وأضاف فهمي، أنه تمت أيضا دراسة بعض حطام السفن الأثرية التي تم اكتشافها من قبل والذي بلغ عددها 75 سفينة؛ منها سفينة على الطراز المصرى القديم من نهاية القرن الخامس قبل الميلاد وقد وصفها هيرودوت بأنها من نوع Baris مثل حطام السفينة رقم 6 وحطام السفينة رقم 17، إضافة إلي سفن المواكب الطقسية مثل حطام السفينة رقم 11. وفي نفس السياق أوضح فهمى أنه تم الكشف الكامل عن حطام السفينة رقم 61، والتي كان يعمل فريق مصري متخصص على مدار أربعة مواسم، حيث توصل إلى أن السفينة بطول 13 مترا وعرض 5 أمتار، وكانت مدفونة بالطمى على عمق يتراوح ما بين متر إلى ثلاثة أمتار، وعثر بها على العديد من الأواني الفخارية والمعدنية وعملات وحلى، و يؤرخ للحطام مبدئيا فى القرن الرابع ق.م. وجاري دراستها حاليا تمهيدا لإعداد النشر العلمي لها بالإشتراك مع البعثة.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;