حسين عبد الرسول.. مكتشف مقبرة توت عنخ آمون

تمر اليوم ذكر اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبىتوت عنخ آمونعام 1922 فى الأقصر، والتى تعد بصدق أهم اكتشاف أثرى فى القرن الـ20. الجميع ينطلق من فكرة أن الإنجليزى هيوارد كارتر هو مكتشف المقبرة، هذا ما يسجله التاريخ وتعترف به الكتب، لكن ماذا عن الجنود المظلومين فى هذا الاكتشاف العالمى، وبالتحديد ماذا عن حسين عبد الرسول. قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق فى تصريحات سابقة، إن منّ من اكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون هو طفل صغير كان يبلغ من العمر 12 عامًا يدعى حسين عبد الرسول، كان يحمل الماء على حمار للعمال الذين كانوا ينقبون عن أحد الاكتشافات الأخرى فى المنطقة المجاورة لها التى كان يجريها الأثرى العالمى هوارد كارتر، وأخبره الطفل بذلك ومن ثم عثر على مقبرة توت عنخ آمون، ولفت إلى أنّ الطفل "عبد الرسول" وسمح له "كارتر" بأن يرتدى قلادة "توت عنخ آمون". بينما تقول قصة أخرى، إن العمل بدأ عام 1914 ثم توقف بسبب الحرب واستأنف مرة أخرى عام 1917 ولمدة خمس سنوات متوالية لم يسفر البحث عن شىء، حتى إن اللورد كارنفون، ممول المشروع، بدأ التفكير فى وقف الإنفاق على البعثة، وكان حسين عبد الرسول أصغر العمال فى فريق كارتر، وكان الأمر بالنسبة له مجرد عمل ولم يدرك أنه سيكون المكتشف الأول للمقبرة، وذات يوم كان حسين عبد الرسول ينقب أسفل مقبرة الملك رمسيس السادس فاصطدم فأسه بدرجة سلم، ليصيح بتلقائية مناديا كارتر، والذى كان يشعر بالأسى والخيبة، "سيدى ارتطم فأسى بدرجة سلم، ليهرول كارتر مسرعا ويأمر بمواصلة الحفر ليصل إلى الـ16 درجة مؤدية إلى داخل مقبرة توت عنخ أمون، وفى اليوم التالى كان "كارتر" و"كارنفون" داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;