نصبت الحكومة البريطانية حواجز الفيضانات فى البلدة التاريخية ستراتفورد مسقط رأس الشاعر والكاتب البريطانى ويليام شكسبير بعد صدور أكثر من 100 تحذير فى مختلف أنحاء البلاد جراء الطقس السىء.
واتخذت هيئة البيئة البريطانية الخطوات اللازمة فى بلدة ستراتفورد من تجهيز ورفع حواجز الفيضان لحماية بعض المواقع الهامة المتعلقة بشكسبير، بما فى ذلك المسرح الملكى لشكسبير على ضفاف نهر أفون.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الكوخ الريفى الذى يعود إلى القرن الـ15، وكانت تمتلكه زوجة شكسبير آن هاثاواى، ظهر فى صور حديثة بجانب طريق تغرقه المياه بعد هطول آخر أمطار كثيفة فى المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض السكان المحليين أعربوا عن مخاوفهم حيال تهديد الفيضان للنصب الجنائزى لشكسبير فى كنيسة الثالوث المقدس القريبة من النهر.
من جانبه، قال المدير التنفيذى لإدارة الخطر الساحلى فى هيئة البيئة البريطانية جون كورتين، إن المياه أغرقت ما بين 25 إلى 30 ملكية قرب نهر أفون ببلدة إيفيشام.
وقال متحدث باسم وزارة البيئة والغذاء والشئون الريفية للصحيفة إنه لا توجد مواقع ذات أهمية قومية تواجه خطرا مباشرا من الفيضان فى بلدة ستراتفورد هذا الأسبوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن الظروف الجوية الأخيرة فى بريطانيا أدت إلى غرق العديد من الطرق فى جميع أنحاء البلاد وتعطيل الرحلات الجوية والبرية، ما دفع السلطات المحلية إلى إصدار 107 تحذير فى إنجلترا وويلز.