حكاية نهاية "اللحية السوداء" أخطر قراصنة التاريخ.. فى ذكرى رحيله

تمر اليوم الذكرى الـ301، على وفاة القرصان الإنجليزى إدوارد تيتش الشهير بـ"اللحية السوداء" أحد أخطر قراصنة التاريخ، إذ تم قتله فى 22 نوفمبر عام 1718م. وقد ولد "اللحية السوداء" سنة سنة 1680، وأعدم عام 1718، وكان قرصانا مشهوراً فى الهند الغربي وفي السواحل الأمريكية والأوربية، ولم يعرف الكثير عن بداية حياته لكنه ولد في بريستول بإنجلترا، وقيل إنه تم قتل عائلته واختطافه وهو صغير من قبل قراصنة. وحسبما جاء فى مجلة العربى، يعد "تيتش" أشهر القراصنة من الرجال فكان يدعى الكابتن تيش، الذى يحمل لقب "اللحية السوداء"، وهو يرتدى حزاماً محملاً بالمسدسات، وكان من عادته فى المواجهات الصعبة أن يستخدم اثنين من المسدسات في وقت واحد، كما اعتاد قبل كل هجوم أن يذرّ مسحوقا أبيض على لحيته. ووصفه كتاب " القرصنة البحرية بين الأسباب والتداعيات والرؤى الإستراتيجية" للدكتور حامد سيد محمد حامد، بأنه أكثر القراصنة إثارة للرعب فى التاريخ، حتى أصبحت صورته وملابسه مثالا للقراصنة حتى الآن. وجاءت وفاة "اللحية السوداء" بعدما وجد الجيش البريطانى أسطول اللحية السوداء يرسو على الجانب الداخلى من جزيرة أوكراكوك، مساء يوم 21 نوفمبر عام 1718م، وتأكد بأن السفن لن تتحرك وقرر عدم الهجوم ليلاً لعدم معرفته ببيئة المعركة جيداً، فانتظر إلى صباح اليوم التالى ليبدأ تحركاته، وانتشر الأسطول على طول السواحل ليتأكد بأن قراصنة اللحية السوداء لن يهربوا. وعند الفجر بدأ ميرنارد أحد قادة البحرية الإنجليزية، بالتحرك رويداً رويداً هو وسفينتين لكنه رصد أحد القراصنة على قمة الجبل يتتبع حركات الشاطيء قام ماينارد بإطلاق النار عليه وإصابته بصعوبة، وأمر طاقمه بالتراجع بسرعة إلى منطقة تدعى الجين، ومن هنا علم تيتش بأن هناك من يرصد تحركاته، فأمر طاقمه برفع الأشرعة وتجهيز المدافع وقام بقطع المرساة وأمر إحدى سفنه بتوجيه المدافع نحوه سفن ماينارد، وأمر هذا الأخير الضابط هايد بسد جميع الثغرات لعدم السماح للقراصنة بالهروب وبدأت المعركة. قبل التحام السفن رمى طاقم تيتش سفن ماينارد بقنابل اليدوية تحتوى على الزجاج والمسامير بالإضافة إلى الرصاص، لكن عند التحام السفينتين لم يعثر القراصنة على أحد عند سطح السفينة حينها بدأ الجنود بخروج من أسفل السفينة مشكلين صفوفاً للهجوم وبدء المعركة، ونجحت الخطة، عندها دارت اشتباكات عنيفة بينهم حتى اختلط الماء بالدم على ظهر السفينة من كثرة القتلى، وتوجه تيتش إلى مقدمة السفينة ووجد ماينارد أمامه، وسحبا ميرنارد وتيتش مسدسيهما وأطلقا النار لكن لم يصب أحدهما الآخر وركض تيتش نحو ماينارد وسحب سيفه المقوس وهجم عليه وكسر سيفه لكن ماينارد سحب مسدسه بسرعة وأطلق النار على تيتش قبل أن يصل السيف لرأس ماينارد لكن الطلقة الواحدة لم توقفه فقام أحد رجال ماينارد الجرحى وأطلق الرصاصة الثانية بصدر تيتش. وتم فحص جثة تيتش في وقت لاحق، حيث وجد أنه قد تم إطلاق النار عليه خمس مرات وجد أيضًا عدة عناصر من المراسلات، بما في ذلك رسالة إلى القراصنة من توبياس نايت تم إلقاء جثة تيتش في المدخل وتم تعليق رأسه من فتحة القوس في ماينارد حتى يمكن تحصيل المكافأة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;