س وج.. كل ما تريد معرفته عن معبد قصر قارون بعد تعامد الشمس عليه

شهدت محافظة الفيوم، صباح أمس، ظاهرة فلكية فريدة إذ تعامدت الشمس علي قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، والتي تتكرر كل عام، بالتزامن مع تعامد الشمس على معبد الكرنك بمحافظة الأقصر.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المعبد القديم س/ ما هو معبد قصر قارون؟ ج: معبد قصر قارون يبعد حوالى 65 كم عن مدينة الفيوم ويقع جنوب غرب بحيرة قارون ضمن التقسيم الجغرافى فى شمال غرب إقليم الفيوم بمركز يوسف الصديق، وتسمى المدينة بمدينة ديونيسيوس، وهى مدينة شيدت فى العصر البطلمى حوالى القرن الثالث قبل الميلاد وكانت تسمى ديونيسيوس نسبة إلى إله الخمرعند اليونانيين، فى منتصف المدينة شيد معبد للإله سوبك الإله المحلى لإقليم الفيوم، والذى كان يعبد فى صورة تمساح، شيد المعبد من الحجر الجيرى. س/ متى تم بناء المعبد؟ ج: هذا القصر تم بناؤه فى العصر اليونانى الذى بدأ عام 332 قبل الميلاد، ويقال أنه أنشئ فى عام 260 قبل الميلاد. س/ ما هو الآلهة الذى كان مخصص المعبد لعبادتها؟ ج: القصر خصص لعبادة الإله دينسيوس وهو إله الخمر والحب عند اليونان، وتم إضافة بعض الأشياء له فى العهد الرومانى وكان يأوى المسيحيين فى عهد الاضطهاد الرومانى للمسيحيين. س/ هل للمعبد علاقة بقارون الذى ذكر فى القرآن الكريم؟ ج: ليس له علاقة بقارون الذى ذكر فى القرآن، وهو ما ينوى إعلانه بالدليل للمرة الأولى اليوم حيث أن هناك دليلين على ذلك الأول دينى وهو ما ذكره الله فى سورة القصص "فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ"، كما أنه يقال أنه أنشئ فى عام 260 قبل الميلاد وبعض الباحثين أكدوا ذلك بينما قارون كان من قوم موسى وسيدنا موسى عاش فى عصر الدولة الحديثة أى فى الفترة من 1550 قبل الميلاد إلى 1070 قبل الميلاد أى فرق ألف سنة بين إنشاء القصر وعهد قارون. س/ ما سبب تسمية المعبد بقصر قارون؟ ج: بعد الفتح الإسلامى وكان المسمين يسمون المعبد قصرولذلك أطلقوا على محافظة الأقصرهذا الاسم لضمها قصور كثيرة، وجاء اسم قارون لقرب المعبد من بحيرة قارون. س/ ما علاقة المعبد بظاهرة تعامد الشمس عليه؟ ج: اكتشف الدكتور مجدى فكرى، تعامد الشمس على قدس الأقداس فى المعبد فى 21 ديسمبر من كل عام، وبدأ الاحتفال بها 2010 وتتعامد الشمس لمدة 25 دقيقة حتى تدخل لمدخل المعبد ثم تتسرب من خلال محور المعبد لتضىء المقصورة الوسطى لقدس الأقداس والتى يفترض أنها كانت تحتوى على المركب المقدس للإله سوبك لتنحرف يمينا لتنيرالمقصورة اليمنى والتى يفترض أنها كانت تحتوى على تمثال الإله فيما تظل المقصورة اليسرى غارقة فى الظلام حيث كانت تحوى على مومياء للإله سوبك التمساح، والتى كانت يجب أن تبقى فى الظلام.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;