صلاح جاهين فى ذكرى ميلاده: سيذكرنى التاريخ بالرباعيات

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر المصرى الكبير صلاح جاهين، الذى ولد فى 25 ديسمبر من عام 1930، والذى كان فنانا شاملا "شاعر وفنان كاريكاتير، وكاتب صحفى) وفنون أخرى كثيرة تميز فيها "جاهين" حتى أننا وجدناه مممثلا ومكتشفا للمواهب ومتبنيا لمواهب فنية عدة، لكن مع ذلك فقط كان يعرف جيدا أن الشعر هو الذى سيحفظه له التاريخ. فى كتاب "خارج السياق" لـ أحمد مجاهد، أن صلاح جاهين قال لولده بهاء ذات يوم إذا ذكرني التاريخ سيذكرني شاعرا وبالذات بالرباعيات، ويروى بهء أن ميلاد الرباعيات قد تم بالصدفة، فأثناء سير صلاح جاهين فى طريقه المعتاد لمجلة (صباح الخير) ألحت على ذهنه أربعة سطور شعرية هى: مع أن كل الخلق من أصل طين وكلهم بينزلوا مغمضين بعد الدقايق والشهور والسنين تلاقى ناس أشرار وناس طيبين فعلق عليها بصوت مرتفع (عجبى) وبعد أن صعد صلاح إلى المجلة أسمع صديقه أحمد بهاء الدين رئيس التحرير تلك السطور الأربعة، فطلب منه بهاء كتابة أربعة منها كل أسبوع للنشر بالمجلة. وقد بدأ صلاح فى كتابة الرباعيات ونشرها أسبوعيا عام 1959 وظهرت فى ديوان لأول مرة عام 1963 وعلى الرغم من متابعة القراء لها دوريا فإن صدروها مجتمعة كان مفاجأة أدبية مدوية فى المجتمع الأدبي وقد أشار إلى هذا يحيى حقي ضمن دراسة مطولة عن الرباعيات بكتابه "عطر الأحباب" حيث قال "لعل صلاح جاهين قد ذهل – كما ذهلنا نحن –حين جمع هذه الرباعيات أخيرا فى كتاب لا يزيد حجمه على حجم كف الصبى الصغير، فإذا هذه النفثات المنجمة المتناثرة نطقت وبعها ينضم إلى بعض – بأنها جميعا وليدة رأي فريد فى الحياة، له اتساقه وله بدنه الواحد رغم تعدد وجوهه لا تجده إلا عند صلاح جاهين".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;