جاليرى بهلر يكشف النقاب عن الأعمال الفائزة بالدورة الأولى لمسابقة الشباب

أعلن جاليري بهلر عن نتائج مسابقة شباب التشكيليين التى افتتحت أبواب التقديم لدورتها الأولى فى نوفمبر الماضى للفنانين تحت سن 35 عاما، وذكر الجاليرى في بيان صادر عنه اليوم أنه تلقى 70 عملا فنيا ما بين النحت والتصوير الزيتي والميكس ميديا، واختارت لجنة التحكيم 25 عملا من بين الأعمال المقدمة ليتم عرضها في معرض خاص بهم سيعلن عن موعد افتتاحه في الأيام المقبلة. وأضاف البيان أن الافتتاح سيشهد تكريما للخمسة أعمال الفائزة بالمراكز الأولى، بالإضافة إلى تكريم لجنة تحكيم المسابقة، حيث جاءت الأعمال الفائزة: المركز الأول للفنانة الشابة حسناء حنفي، الثاني للفنانة آية إبراهيم، الثالث للفنانة هاجر عصام، المركز الرابع للفنانة آية إبراهيم، المركز الخامس للفنانة نجلاء محمد عرفة. وتشكلت لجنة تحكيم المسابقة من كل من الفنان التشكيلي الدكتور محسن عطية "رئيسا"، الناقد الفنان صلاح بيصار "مقررا" الفنان التشكيلي الدكتور سامي البلشي "مقررا". وجاءت توصيات لجنة التحكيم متضمنة رصدا لواقع الفن التشكيلي في مصر؛ نصها كالتالي: الفن لغة عظيمة، فهو وبالإضافة لكونه نشاط ترفيهى، يكاد أن يصبح الحل الجمالى للعديد من المشكلات، ولما كان لا يقتصر على مرحلة عمرية واحدة ، فإنه يمثل فى أى مرحلة عمرية الحماس البرئ من أجل خلق شئ جديد جميل وللإلتقاء مع الآخرين، لتبادل الآراء والمشاعر بلغة للتفاهم أكثر فعالية، بل لإزالة سوء الفهم، وما ينجم عنه من مشكلات مثل، تفشى العنصرية وإقصاء الآخر. هكذا ومن خلال الأنشطة الفنية تبنى الجسور بين الفنانين المختلفين فى الجنس والعقيدة والفكر والفئة العمرية، وتضيق الهوة بينهم وبين المؤسسات الثقافية وصالات العرض والجمهور . كما تتشكل وجهة النظرمن خلال الفن، حول مسائل حياتية، وتنفتح الطرق البديلة للتعامل مع المشكلات البيئية والثقافية والسياسية. أما عندما "يشيخ" الفن وينضب معينه، ويصبح فى حاجة لتغيير دمائه ليستعيد شبابه، فليس هناك أمل إلا فى "الشباب"،إذ بجسارتهم لايعبأون بما ترسخ فى الأذهان عن قواعد و"أساطير مقدسة" حول ماهية الفن وتصنيفاته. ومع "الفن الجديد" تولد معاييره وقواعده، وعلى المعايير الشائخة أن تفسح المجال لوثبات خيال الشباب، ولانطلاقاتهم غيرالمتوقعة من أى حركة نقدية أكاديمية، أو من أى راع للفن أو من مؤسسة ثقافية، تزعم وجود قواعد يلزم اتباعها فى عالم الفن . وليس معقولاً أن يتغير العالم ،ويبقى الشباب جامداً ومنغلقاً على نفسه، مع أساليب لا تتغير.أليس الشباب يعيشون وسط الناس ويحلمون بالحرية؟ إن الشباب دائماً لا يتقيدون بالتصنيف فى قوالب جاهزة ، ويريدون الخروج على المألوف. ويريد "جاليرى بهلر" كمؤسسة ثقافية أن يدعو الشباب للإبداع، دون تدخل كبير فى محاولاتهم لاستكشاف ذاتهم فى عالم الفن ، لممارسة الحرية اللازمة لتحريك شحنة الطاقة، لتنطلق. والعديد من الأعمال الفنية التى اشتركت فى المسابقة تثبت أن الفن موروث فى جينات الشباب الذين كسروا حاجزالخوف، رغم كونهم ليسوا محترفين ، والفن ليس صنعتهم لأكل العيش. وقد يستعملون أكثرالوسائل عادية، ويعرضون أعمالهم فى حالتها الطازجة، ليعبروا عن أحلامهم فى بساطة بليغة وبقوة مؤثرة، منفتحين على الحياة ، بدلاً من التقوقع حول ذاتهم". من جانبه قال الفنان سامح سعيد مدير جاليري بهلر إن المسابقة تهدف إلى إثراء حركة الفن التشكيلى وتشجيع شباب الفنانين على الإبداع الحر وغير التقليدى وهذا هو المنشود من هذه المسابقة. وأشار سعيد إلى أن الأعمال الشابة فى مصر تحتاج إلى مزيد من الراعية والانتشار محليا وعالميا، وهذا يعزز فكرة تواصل الأجيال الفنية مع بعضها إذ أن لجنة اختيار الأعمال ستضم نخبة من كبار الفنانين التشكيليين فى مصر سيتم الإفصاح عن أسمائهم عقب إعلان النتائج. وأوضح سامح سعيد أن المسابقة تعقد بشكل سنوي حيث يتم تلقي الأعمال على مدار شهر ديسمبر من كل عام على أن يتم تدشين معارض خاصة بالأعمال الفائزة والسعيس نحو تسويقها محليا ودوليا.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;