فيديو.. وعاء الثقافة المصرية.. حكاية سور الأزبكية فى عيون عم حمدى

55 عاما قضاهم هنا في رحاب سور الأزبكية للكتاب، بدأ رحلة عشق الثقافة مبكرا، حيث ورث المهنة أبا عن جد، تشعر أن جذوره تضرب في أرض المكان، وملامحه مليئة بتفاصيل مختلفة تنعكس فيها كثيرا ملامح هذا المكان البسيط والمليء بالثقافة. يقول عم حمدى حسن، إن المكان قديما لم يكن بهذا الشكل، بسبب نقله حوالى 5 مرات، حيث كان يتغير شكل المكان مع كل مرة. ويتابع، أن أهمية السور، ترجع في أنه يقدم الكتاب بسعر رخيص للأسر متوسطة الحال، والتي لا تقدر على شراء الكتب بالأسعار المرتفعة. ويشير إلى أنه ورث المهنة أبا عن جد، فكان يأتي منذ صغره لسور الأزبكية ويجلس معهم ويساعدهم في المهنة. وأوضح أن باعة الكتب القديمة لم يكن لديهم مكان قبل السور ليبيعوا فيه بضاعتهم، فكانوا يتجولون بالكتب ويأتون لسور حديقة الأزبكية ليستريحوا ويهربوا من الشمس خاصة في الصيف، فيجلسون بجوار السور ويضعون كتبهم بجوارهم، ولاحظهم الناس فبدأوا يشترون منهم الكتب، ومن هنا بدأ الباعة يزينون المكان وحولوه لموقع دائم لهم. يشير عم حمدى إلى أن السور يتميز بانخفاض أسعار الكتب فيه، إضافة إلى تقديمه للكتب النادرة، فبعض الكتب لم تعد موجودة لدى دور النشر، ولكنها موجودة لدى باعة السور الذي يعتبر وعاء للثقافة المصرية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;