علاقات معلمه غير الشرعية سبب انشقاق مالكوم إكس عن جماعة "أمة محمد"

الحدث : اغتيال الداعية الأمريكى مالكوم إكس أو الحاج مالك شباز رئيس اتحاد الأفارقة الأمريكان والمتحدث الرسمى لحركة أمة الإسلام.. المكان : خلال وجوده في قاعة المؤتمرات فى مدينة نيويورك.. الزمن : 21 فبراير 1965م، إذ به يتحدث أمام 300 شخص وفجأة يظهر 3 أشخاص متعصبون أطلقا على جسده 16رصاصة، لتنتهى حياته وتبقى سيرته. من أهم محطات مالكوم إكس عندما اعتنق الإسلام، بعد خروجه من السجن لاتهامه بالسرقة وهو في سن العشرين، بعد تكرار دعوة أخوته الذين سابقوه في الدخول للإسلام، كما أنه أقنع الكثير من أصدقائه للانضمام لـ"أمة الإسلام"، وتولى بعد ذلك عدة مناصب قيادية بالجماعة، إلى أن أصبح الداعية الأول بعد الداعية إليجا محمد، ثم أصبح المتحدث الرسمى لها، وازداد مع ذلك عدد المنتمين للجماعة حتى أصبح 30 ألف شخص عام 1963. ولكن خلال وجوده في الجماعة اكتشف أنها تتبنى أفكار متطرفة ومتنمرة، حيث يتم تمييز السود على حساب البيض، وليس هذا فقط بل كان تدعو الجماعة على نبذهم البيض، وبدأت تتزعزع ميول مالكوم إكس تجاه الجماعة، إلى أن صدم صدمته الكبرى لحظة اكتشافه أن معلمه إليجا محمد أقام علاقات غير شرعية مع 6 موظفات بالجماعة وأنجب منهن 8 أولاد غير شرعيين. ولم يتوقف الأمر لدى الجماعة عند هذا الحد، فرغم أنها جماعة إسلامية إلا أن مالكوم إكس تفاجأ أيضا بأن أعضاء الجماعة لا يصومون رمضان، وهو ما جعله يتخذ قرارًا فوريًا بالرحيل عن الجماعة، فهرب في 1964م، ليسافر إلى الحج ويرى هناك مسلمين من كل جنس ولون هدفهم جميعًا هو الطريق على الله، وهناك عدل من أفكاره وعاد من الحج ليعلن انشقاقه عن الجماعة. وكون مالكوم جماعة أخرى تدعو إلى تعليم الدين الصحيح ودعوة السود إلى الانضمام لتلك الجماعة، وبالفعل نجح في ذلك، ولكن كان مصيره هو موته بـ 16 رصاصة نتيجة تخطيط معلمه إليجا محمد ليرحل في مثل هذا اليوم.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;