"البؤساء".. هل شوهت الترجمات العربية رائعة فيكتور هوجو؟

تمكن الكاتب الفرنسى الشهير فيكتور هوجو (1802 – 1885) أن يصنع لنفسه مكانة كبرى فى تاريخ الأدب العالمى من خلال أعماله المهمة والتى يعد أشهرها رواية البؤساء التى صدرت فى عام 1862. ومؤخرا، قرأت على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) على صفحة "الكتبجى" يقول "أخيراً الترجمة العربية الكاملة لرواية "البؤساء" للكاتب الفرنسى فيكتور هيجو، بترجمة الأستاذ زياد الهوة وهو واحد من أكبر وأفضل المترجمين عن اللغة الفرنسية، صادرة حديثاً عن وزارة الثقافة السورية" وتعجبت جدا هل بعد كل هذه السنوات لم تطبع رواية البؤساء طبعة كاملة؟. بالبحث اكتشفت أن هذا العمل العظيم كتب فى خمسة مجلدات تزيد عدد كلماتها على الخمسمائة ألف كلمة وجاءت معظم الترجمات العربية فى كتب لا تتعدى عدد صفحاتها الخمسمائة صفحة وبعدد من الكلمات لا تتعدى المائة ألف كلمة، وبعض الترجمات جاءت بصفحات أقل بلغت بعضها أقل من مائتى صفحة. لكن وسط ذلك كانت هناك ترجمة وحيدة للأديب منير البعلبكى جاءت فى توازى مع الأصل الفرنسى فى خمس مجلدات دون إفراط بكلمة واحدة فى مهمة الترجمة. وكتب فى كتور مقدمته للكتاب: “تخلق العادات والقوانين فى فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشرى. فطالما توجد لا مبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائماً”. تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذى يتضمن حروب نابليون، مركزةً على شخصية السجين السابق جان فالجان ومعاناته بعد خروجه من السجن. تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون فى قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، الأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلى. لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطى فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية إلى شخصيتين فى قصته.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;