أجرى الروائى الكبيرمحمد جبريلعملية دقيقة فى المعدة بسبب حدوث انسداد، ما استدعى تدخلا طبيا عاجلا وخضوعه للعملية الأسبوع الماضى، حيث تدخل الأطباء نظرًا لخطورة الحالة، ولعدم حدوث أى مضاعفات، ما دعا "انفراد" لمتابعة حالته والاطمئنان عليه، فتم التواصل مع زوجته الكاتبة والناقدة زينب العسال، والتى أكدت إجرائه العملية، وأنه يخضع الآن للملاحظة فى الإفاقة.
وأوضحت الكاتبة زينب العسال أن الكاتب محمد جبريل شعر بمعاناة شديدة ما تتطلب نقله للمستشفى فورًا فى 9 مارس ليتم تحضيره للعملية التى تمت فى 15 مارس، نتيجة انسداد فى المعدة، وهو الآن لا يعيش إلا على المحاليل منذ دخوله المستشفى.
وأوضحت زينب العسال، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الأطباء يؤكدون أن حالته مستقرة، ولكن نجاح العملية متوقف على أن تكون تغذيته طبيعية بعيدًا عن المحاليل، لافته إلى أن هناك متابعة دورية لحالته، خصوصًا أن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم تحدثت مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الثقافة للاهتمام بحالت "جبريل".
ووجهت الناقد زينب العسال الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة التى كان لها دورًا مهمًا من قبل دخوله المستشفى، وتدخلت فور علمها بحالة الكاتب محمد جبريل، قائلة: إن الدكتور إيناس عبد الدايم تدخلت من قبل دخوله المستشفى وسعت لأن يتلقى العلاج فى مستشفى المعادى التابعة للقوات المسلحة، وبالفعل تم التواصل معى من قبل قيادات المستشفى لحضور "جبريل"، وكانوا على درجة عالية من الرقى، ولكن كان وقتها يتم تحضيره فى مستشفى أخرى لخضوعه للعملية فى اليوم التالى، ولكن منذ تلك اللحظة ويتم التواصل معى يوميا سواء من قبل الدكتورة إيناس عبد الدايم، أو قيادات مستشفى المعادى".
وأشارت زينب العسال إلى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تحدث مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة حتى يتم تحمل الصحة 50% من إجمالى تكاليف العملية وعلاج محمد جبريل، لافتة إلى المجهود الكبير التى بذلته وزيرة الثقافة لمتابعة الحالة الصحية باستمرار.