"وطن آخر للظل" ديوان لـ"أحمد هلال" عن "أروقة"

يُصدِّر الشاعر الشاب أحمد هلال ديوانه "وطن آخر للظل" بقصيدة "السلام على هذه الأرض"، ليحاول طوال المجموعة الشعرية الأولى له الصادرة مؤخرا عن مؤسسة أروقة، التأسيس لوطن مواز يتسع لخايالاته التى تخنقها المدن بزحامها وتدهسها الأرصفة.

نلاحظ رغبة من الشاعر فى ديوانه فى خلق وطن خاص به، يستعيده فى الغربة، التى تتكرر فى كثير من مواضع المجموعة، بشكل ملح، لتنتصر فى مقابلها ألفاظ كالأهل والمدينة والأرصفة والجنبات والجدران والأحجار والمشربية والشرفات والحنين والقطار. ويحرص الشاعر أحمد هلال طوال ديوانه المكون من 145 صفحة على الحفاظ على أشيائه الحميمة ومدينته الخاصة، التى هى حسب قوله "قطعة ذهبية فى صدر جنرال وشعرة سوداء فوق جبين هذا العالم، وهى كالرغيف فى حين أن الانتظار دخان".

وينوع "هلال" فى ديوانه بين القصائد النثرية والتفعلية، ويعدد من أدواته الشعرية، ويرواح ما بين أنماط عدة من الكتابة، فتظهر فى قصائدٍ النزعة المجازية، وتظهر النزعة التجريدية، فى نصوص أخرى، ويهتم الشاعر فى نصوص بصياغة اللغة وفق معطيات القصيدة التفعلية وفى نصوص أخرى وفق معطيات القصيدة النثرية، وإن كان حيز الأخيرة أقل.

ونقرأ من قصيدته "وحدة": كان ياما كان باب يتذكر امه الشجرة ورجل يدرب الثبات على الحركة والسحاب على الطيران الوردة على الشوكة والتذكر على النسيان يرتب الذى تنزله الغيوم من قُبل فى قبعته ثم ينثرها على الطرقات لينبت حب على خد صورتها تلك التى تتساقط تدريجيا..

ويأتى ديوان "وطن آخر للظل" فى 28 قصيدة، تتراوح بين قصائد قصيرة ومتوسطة، وهو العمل الأول للشاعر الذى تخرج فى كلية دار العلوم، وشارك فى عدد من الفعاليات الشعرية فى القاهرة والرياض، ونشرت له قصائد فى صحف ومواقع عدة، وحاز جوائز شعرية فى مصر والسعودية.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;