فى ذكرى ميلاد سيجموند فرويد.. هل كان يحب أمه ويكره أباه ؟

"مرحلة تطور الطفل بين ثلاث وست سنوات تتميز برغبته الطفل فى الاستئثار بأمه، لكنه يصطدم بواقع أنها ملك لأبيه، مما يجعل الطفل فى هذه المرحلة من تطوره - التى تمتد في كثير من لأحيان إلى سن التاسعة - يحمل شعورا متناقضا تجاه أبيه"، هكذا قال سيجموند فرويد، الذى تمراليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1856م، فهل كان فرويد يحب أمه ويكره أباه. من سيرة فرويد نرى أنه بطبيعة الحال كان والده ولدته يفضلونه على أخواته الذى كان هو الأول ضمن ثمانية أخوات، وذلك نظرا لذكائه المبكر، كان والداه يفضلانه على بقية إخوته فى المراحل المبكرة من طفولته وضحوا بكل شيء لمنحه التعليم السليم على الرغم من الفقر الذي عانت منه الأسرة بسبب الأزمة الاقتصادية آنذاك. وكان فرويد تلميذا متفوقا حتى تخرج فى ماتورا عام 1873 مع مرتبة الشرف، وكان قد خطط لدراسة القانون، لكن بدلاً من ذلك انضم إلى كلية الطب في جامعة فيينا للدراسة. ولكن بحسب فرويد نفسه كما قال فى "عقدة أوديب" هو مصطلح وضعه سيجموند فرويد، "الطفل من السن الثالثة إلى التاسعة يحمل شعورا متناقضا تجاه أبيه : يكرهه ويحبه فى آن واحد جراء المشاعر الإيجابية التى يشمل بها الأب ابنه". تجد عقدة أوديب حلها عادة في تماهي الطفل مع أبيه لأن الطفل لا يستطيع أن يقاوم الأب وقوته فإنه يمتص قوانين الأب وهنا يأتى تمثل عادات وأفكار وقوانين الأب في قالب فكري لدى الطفل. يرى فرويد أن السمات الأساسية لشخصية الطفل تتحدد في هذه الفترة بالذات التي تشكل جسر مرور للصغير من طور الطبيعة إلى الثقافة.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;