"جون درايدان" شاعر إنجليزى استخدم قصائدة سلاحا فى وجه خصومه

جون درايدن، شاعر إنجليزى أبدع فى العديد من المجالات الثقافية المختلفة، مثل المسرح والنقد الأدبى إضافة إلى الترجمة، وكان كاتبا لامعًا خلال عصر عودة الملكية، تقلد منصب شاعر البلاط الملكى، وتحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 12 مايو من عام 1700م. ولد جون درايدن فى مدينة نورثامبتوشاير، 9 أغسطس من عام 1631م، وهو يتبع المذهب الكاثوليكى الرومانى، وكان من أشد الناس دفاعا عن الدين والكنيسة الكاثوليكية، تلقى دراسته فى مدرسة ويسمنستر ثم التحق بكلية ترينتى بمدينة كمبردج، وحصل على ليسانس الآداب فى عام 1654م وانتقل بعد ذلك إلى العاصمة لندن. بدأ "درايدن" فى الكتابة الأدبية أواخر الخمسينيات من القرن السابع عشر للميلاد، وكان مقتصرا على الشعر والمسرح والنقد، لكنه أهتم بكتابة الشعر فى بداية أعماله لأغراض عدة منها توفير الدخل، وشغل فى بداية حياته وظيفة كتابية فى حكومة كرومويل القائد العسكرى والسياسى الإنجليزى، وقد أعجب بشخصه مما جعله يكتب عنه قصيدة طويلة عند وفاته، وكان أول من تقلد منصب شاعر البلاط الملكى عام 1668م، وولى منصب المؤرخ الملكى فى عام 1670م، وفى عام 1688م فقد الملك جيمس الثانى عرشه، وتولى البروتستانتيان وليم ومارى منصب الملك المخلوع، فرفض درايدن أداء قسم الولاء للملك الجديد، وتخلى عن المناصب التى كان يشغلها فى الحكومة، وكرس معظم وقته فى الترجمة ليوفر دخل مالى. وكان الشعر سلاح "درايدن" فى الهجوم على خصومه، حيث استخدم قصائده للهجوم عليهم سواء السياسيين أو أدباء ذلك العصر، ومن هذا أكسب درايدن قوة عظيمة، فقد كتب قصائد عدة هاجم فيها حرب البلاط منها قصيدة "مال فليكنو، والميدالية"، وكان تهدف إلى السخرية والازدراء.




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;