100 كتاب عالمى.. "التربية الوطنية" رواية تجسد روح الثورة الفرنسية

تعد رواية "التربية العاطفية" الصادرة عام 1869م، أول عمل مشهور للأديب الفرنسي الشهير جوستاف فلوبير، بعد أيقونته الأشهر "مدام بوفارى"، ورغم أنها لقيت انتقادات كثيرة وفشلًا كبيرًا في حينها لكن الرواية اعتبرت لاحقًا من بين أفضل وأهم الأعمال الخالدة، كما صنفتها مكتبة بوكلوبن العالمية، ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مر العصور. ورواية "التربية العاطفية" تسجل وقائع وأحداث العام 1848، حيث تتمثل فيها الروح التي ألهبت ثورة فبراير في فرنسا، بواسطة ثوار فاعلين أصحاب عنف، حيث يقدم خلو بين نماذج ثلاثة للثوار ديلورييه، والساخط والطموح الذي يريد تأكيد حضوره وحضور طبقته، سينيكال، وهو ثائر لحاجة إلى السيطرة ولشهوة إلى العدالة، وأخيراً الثائر الحقيقي في 1848، ديسردييه، وهو الذي يقدم الصورة الندية والجميلة، فهو ثائر بحماسة لجملة الضعفاء والمقهورين. ولقد نجح فلوبير في أن يجمع في هذه الرواية حصيلة عصره، وروايته هذه كانت تتطلب درجة رفيعة من الثقافة، وقد أثارت حماسة كبيرة، كما أثارت النقدد لكونها لم تبدد أبداً أوهام الإمبراطورية رغم أنها رسمت لوحة لجيل بكامله. يقول فلوبير في رسالة له: "أريد أن أكتب التاريخ الأدبي لأبناء جيلي، أو بقول أصح (التاريخ العاطفي) لهذا الجيل، أنه كتاب وشهوة، ولكنها الشهوة التي تصادفها في عصرنا، وهي شهوة ساكنة هادئة"، وفي الرواية يبدو فريدريك مورو حتماً لسيرة فلوبير الذاتية أما السيدة أرنو فلقد جسد فيها فلوبير حب حياته الأكبر، أما السيد دمبروز فهو شخصية واقعية صاحبها رجل أعمال ونائب.




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;