فى ذكرى اكتشافها.. ما علاقة مراكب الشمس بأسطورة الإله رع؟

تمر اليوم الذكرى الـ 66 لاكتشاف مراكب الشمس أو سفينة خوفو khufu ship المعروفة بـ مركب الشمس، على يد الأثرى والكاتب الصحفى كمال الملاخ فى 26 مايو 1954، بحفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، عُثر فى قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أى جزء. ومنذ اكتشافهما، لم تكف مركبتا الملك خوفو عن إثارة جدل كبير بين العلماء والمتخصصين فى توصيفهما، هل هما مركبتان جنائزيتان لهما أدوار وظيفية حقيقية أم مركبتان للشمس أى رمزيتان فقط؟ ويرجح فريق من علماء الآثار أنهما مراكب جنائزية بسبب حجمهما الكبير، إذ أن مراكب الشمس على الأرجح مراكب صغيرة رمزية. وكانت المراكب الجنائزية‏ تُستخدم لنقل مومياء الملك لزيارة الأماكن المقدسة الخاصة بالإله أوزوريس، ومنها أبيدوس في الجنوب وبوتو في الشمال‏،‏ هذا إضافة إلى أن هذا النوع من المراكب كان يُستعمل أيضًا فى نقل جثمان الملك من قصره الذى يقيم فيه إلى الجبانة حيث يوجد هرمه‏. بينما يرجح الفريق الثاني أنهما ليستا جنائزيتين، بل هما مركبتان شمسيتان يستعملهما الإله رع -إله الشمس- مع الملك في رحلة الليل والنهار، تساعده النجوم في الإبحار والتجديف، حيث يقوم الإله في تلك الرحلة بتنظيف العالم من الأرواح الشريرة‏، وبالتالي يقدسه الشعب ويقدم له القرابين شكرًا وعرفانًا. وسُميت بمركب الشمس وسُميت سفينة خوفو و معروف أن السفن الجنائزية للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة، وتروي أسطورة رع أنه طفلا عن شروقه (خبري) رجلا كاملا ظهرا (رع) عجوزا عند المساء (أتوم) يحيا في مركبين حسب عقيدة الفراعنة هي مراكب رع الذي هو قرص الشمس وكان للشمس سفينتان في البحر السماوي. أوحت رحلة الشمس اليومية خلال السماء بالأساطير التي أدمجت رع في الشمس حيث تصف النصوص شروق الشمس على الشاطئ الشرقي البعيد حيث تحييه فرقة من القردة بمجرد ظهورها من المياه فإذا ما أوقظت هذه الحيوانات ترقص طربا لظهور الشمس بعد ذالك يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء بعد ذلك ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تنتظر به في العالم السفلي قبل شروقه مرة أخرى.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;