رسميا.. فتح باب الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب بدورتها الـ15

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لدورتها الخامسة عشرة بدءاً من شهر يونيو الحالى حتى الأول من أكتوبر المقبل، ويأتى الإعلان عقب اختتامها لأول حفل افتراضى لتكريم الفائزين فى دورتها الرابعة عشرة، الذى عرض عبر بث مباشر على منصات الجائزة على مواقع التواصل الاجتماعى خلال شهر أبريل الماضى. وقد سجلت الجائزة على مدار تاريخها 16,746 ترشيحاً من 50 دولة، ضمن فروعها التسعة وهى الآداب، الترجمة، التنمية وبناء الدولة، الثقافة العربية فى اللغات الأخرى، أدب الطفل والناشئة، الفنون والدراسات النقدية، المؤلِّف الشاب، النشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية، أمّا فى دورتها السابقة فقد استقطبت جائزة الشيخ زايد للكتاب عدداً قياسياً من الترشيحات بلغ 1,900 ترشيحاً من دول العالم المختلفة. وقال سعود الحوسنى، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى بالإنابة: "تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب الاحتفاء برواد الفكر والأدب والإبداع المكتوب حول الثقافة العربية، تقديراً لدورهم المحورى فى تسليط الضوء على واقعنا الحضارى، وفتح آفاق واسعة على الابتكار الإبداعى وكل ما يتعلق به، وفى نفس الوقت إيجاد روابط بين ثقافات العالم المختلفة ومد جسور التواصل والتحاور بينها، وذلك تكريساً لفكر الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، الذى أولى اهتماماً خاصاً بالمفكرين والثقافة عموماً، حيث كان يرى المعرفة والتعلم قوة مستقبلية، فعمل على توظيف هذه الأداة لخلق واقع جديد فى البلاد، وها نحن ذا نسير على نهجه لنكرم أصحاب العقول النيرة، إننا نتطلع إلى دورة جديدة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، ذات الصيت العالمى المرموق، لنكرم المزيد من النتاجات الفكرية المعاصرة، والمؤلفين الذين يضيفون بعداً خلاقاً على واقعنا المعاصر". وأوضح الدكتور على بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب ورئيس مركز أبوظبى للغة العربية: "تستكمل جائزة الشيخ زايد للكتاب مسيرتها فى الاحتفاء بالمبدعين من الكتّاب، والمفكرين والباحثين ودعم دورهم كمساهمين رئيسيين في إنارة العقول وتطوير الوعي الثقافي والمعرفي في مجتمعاتهم. ورغم الظروف الاستثنائية التي نعيشها حالياً، علينا المضي قدما في دعم المنظومة الثقافية لضمان استمراية الحراك الثقافي الداعم للمجتمعات. شهدت الدورة الرابعة عشرة من الجائزة عدداً غير مسبوق من الترشيحات، ونحن نتطلع إلى استقبال طلبات الترشح المميزة للأعمال والشخصيات التي تثري الحراك الثقافي والفكري في عالمنا العربي وحول العالم في الدورة القادمة من جائزة الشيخ زايد للكتاب". بينما علق المؤلف الفرنسي اللبناني، أمين معلوف، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية لعام 2016، قائلاً: "خلال هذه الأوقات الاستثنائية والصعبة، أصبح التركيز على الكتب وعلى القيم الثقافية أكثر أهمية من أي وقت مضى. لأن هذه القيم تمثل البوصلة الأخلاقية التي نحتاجها بشدة للمضي قدماً ونحن على دراية ووعي بكل ما يدور حولنا، وهذا ما تهدف إليه جائرة الشيخ زايد للكتاب". تستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر التي تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها بعد أخذ موافقة المؤلفين الخطية. وفيما يخص شروط الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، يجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة. كما يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع "الترجمة" (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية)، والأعمال المرشحة ضمن فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" حيث تقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية. أما بالنسبة لجائزة "شخصية العام الثقافية"، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة. فيما يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم. ويمكن للراغبين بالترشح للدورة الجديدة الاطلاع على المعلومات الكاملة حول خطوات وعملية الترشح الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للجائزة: www.zayedaward.ae. يذكر أن الجائزة شهدت في نسختها الرابعة عشرة تكريم الفائزين في سبع فئات، بمن فيهم د. منصف الوهايبي من تونس الفائز في فرع الآداب عن ديوانه "بالكأس ما قبل الأخيرة"، والكاتبة والفنانة التشكيلية ابتسام بركات من فلسطين في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصتها "الفتاة الليلكية"، والباحث حيدر قاسم مطر من العراق في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان – يوسف فان إس أنموذجاً"، ود. محمد آيت ميهوب من تونس في فرع الترجمة، عن ترجمته لكتاب "الإنسان الرومنطيقي" للمؤلف جورج غوسدورف، من اللغة الفرنسية إلى العربية. كما فاز الكاتب الهولندي ريتشارد فان لوين في فرع جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، عن كتابه "ألف ليلة وليلة وسرديات القرن العشرين: قراءات تناصّية" باللغة الإنجليزية، وفازت مجلة بانيبال البريطانية للنشر في فرع النشر والتقنيات الثقافية، بالإضافة إلى تكريم الشاعرة والباحثة والمترجمة والأكاديمية الفلسطينية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي التي حازت على لقب شخصية العام الثقافية في الدورة الرابعة عشرة من "جائزة الشيخ زايد للكتاب".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;