قرأت لك.. "سجن النساء" فتحية العسال وتجربتها فى أدب السجون

نقرأ اليوم مسرحية "سجن النساء" للكاتبة الكبيرة فتحية العسال، التى عاشت خلال الفترة من (1933 – 2014) وتعد شخصية مهمة فى الأدب العربى بتجربته الغنية. وكتبت الدكتور نهاد صليحة عن المسرحية تقول: "إن مسرحية سجن النساء نصًا وعرضًا لا تجنح إلى التفاؤل، بل تظل فى النهاية تسألنا عن إمكانية النجاة، وتعترف ضمنًا وصراحة بأن السجن الحقيقى هو سجن معنوى عتيد.. يتمثل فى الأفكار البالية والمفاهيم الخاطئة والتصورات المضللة التى تثقل كاهلنا، وهو سجن يتطلب هدم أسواره كفاحًا مريرًا هائلًا يعصف بالوعى الزائف ليشرق الوعى الحقيقى". وفى المسرحية تحدثت فتحية العسال عن حياة المسجونات ووصفت الحالة كما لو أنها واحدة منهم وكما لو أنها عاشت عمرها وتعرفت تعلمت كل ما يدور داخل أروقة السجون وعرضته من خلال كتابتها.وتم إنتاج المسرحية وتحويلها إلى مسلسل تلفزيوني في عام 2014م ومن قبل كانت عمل مسرحي مشهور أيضا. قدمت فتحية العسال لعالم الكتابة 57 مسلسلا، منها "رمانة الميزان" وسيناريو مسلسل "شمس منتصف الليل" و"حبال من حرير" و"بدر البدور" و"هي والمستحيل"، و"حتى لا يختنق الحب" و"حبنا الكبير" و"لحظة اختيار" و"لحظة صدق"، وهو المسلسل الحاصل على جائزة أفضل مسلسل مصرى لعام 1975. فضلا عن ذلك فقد كتبت العسال عشر مسرحيات، وهي "المرجيحة" و"الباسبور" و"البين بين" و"نساء بلا أقنعة" و"سجن النسا" و"ليلة الحنة" و"من غير كلام"، وخلال مسيرتها المفعمة بالعطاء والإنجاز التقت بالأديب عبد الله الطوخي فتزوجا ثم انفصلت عنه. تأثرت العسال بالكثير من الأحداث في نشأتها وأسهمت في تكوين شخصيتها، كختانها ورؤيتها لخيانة أبيها لأمها وحرمانها من التعليم. بدأت الكتابة الأدبية في عام 1957 واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص، وتم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة.






الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;