ممنوع دخول الإنسان.. حفل موسيقى على مسرح إسبانى للنباتات فقط

فى واقعة غريبة أقيمت أولى الحفلات الموسيقية بعد جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، فى مختلف دول العالم، فى "مسرح ليسيو الكبير" فى مدينة برشلونة الإسبانية، بأن عازفى الآلات الوترية الأربعة قدموا عرضهم أمام جمهور تألف من النبتات وغاب عنه البشر. وشاء المنظمون من خلال هذه الفكرة أن يلعبوا على وتر "علاقة الإنسان بالطبيعة" التى استعادت حقوقها فى مرحلة الحجر المنزلى، ففى الحفلة التى أقيمت منهية أشهراً من الصمت، حسب ما ذكر موقع الشارقة 24 ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، احتشدت 2292 نبتة من أشجار اللبخ والنخيل على أرضية المسرح ومدرجاته وشرفاته الثلاث، وشكل لونها الأخضر لوحة ملونة مع المقاعد الحمر والأعمدة الذهب لدار الأوبرا العريقة هذه التى تعتبر أحد المعالم الكبيرة فى المدينة. وللجمهور النباتى، عزف رباعى الآلات الوترية مقطوعة نباتية أيضاً هى "الأقحوان" للإيطالى جاكومو بوتشيني، باحترافية لا تقل عن تلك التى يعزفون بها أمام جمهور حقيقى، وهدف هذا العرض الذى صممه الفنان أوخينيو أمبوديا إلى حض البشر على التفكير فى "الاستدامة" وفى "علاقاتهم مع الطبيعة". واستوحى أمبوديا الفكرة من فترة الحجر المنزلى، إذ لاحظ أن زقزقة العصافير خلالها كانت أقوى من أى وقت مضى، ورأى النباتات قرب منزله تنمو خلالها بنشاط غير مسبوق، وشرح أمبوديا خلال مؤتمر صحافى إنه شاء من خلال الانتشار الكثيف والسريع للنباتات فى المسرح أن يحوله "مكاناً نابضاً بالحياة رغم كونه فارغاً". أما المدير الفنى لمسرح ليسيو فيكتور جارسيا دى غومار، فرأى فى هذا المشهد "قصيدة بصرية"، معتبراً أنها "استعارة ذكية تعيد إلينا البسمة"، ونقلت الحفلة فى بث حى على الموقع الإلكترونى للمسرح، بغية إتاحة الفرصة أمام المهتمين لعرضها على النباتات فى منازلهم.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;