100 رواية أفريقية.. "سمراويت" رواية إريترية عن العائد من المنفى

واحدة من الروايات الأفريقية المميزة، التى استطاعت أن تحقق تواجدا مهما فى العقد الأخير، وتحدثت عن واحدة من أهم القضايا الأفريقية الشائكة، هى رواية "سمراويت" للأديب الإريترى حجى جابر، والتى تتحدث عن المنفى وعن آمال وطموحات جيل ما بعد الحرب وناقش تأسيس الدولة الوطنية. من جدة إلى أسمرا، ومن النزلة إلى ختمية، الحائزة على جائزة الشارقة للإبداع العربى 2012. يعبر"عمر" بطل الرواية جدة التى نبتت فى أحشائه إلى أسمرا ومصوع وكرن وبقية مدن الوطن المؤجل بحثاً عن نفسه ليلتقى سمراويت، الفتاة الإرترية القادمة من غربتها الباريسية، ليبدأ الاثنان بحثهما المشترك عن الوطن الحلم والعمل غنى بيوميات الحارة، وعبق الأزقة فى النزلة اليمانية، إضافة إلى فنون وعادات وملامح الشعب الإرتري. ووفقا للكاتب السعودى محمد الأحمرى، تقص رواية "سمراويت" خبر رحلة "عمر" الشاب الإريترى الذى ولد فى جدة من أبوين إريتريين ثم عاد إلى بلده الأصلى إريتريا الذى حدثه والداه عنها كثيراً، فالبلد حاضر فى البيت دائماً فى كل شيء ولكنه غائب دائماً، فهو لم يره أبداً، وفى وسط الثلاثينات من عمره يغامر ويزور لأول مرة بلده الذى يسمع عنه. روايته تراوح فصلاً بعد فصل بين مدينة جدة مغتربه أو "الوطن" الذى ولد فيه وعاش ولعب وتعلم ومزح وحزن وصادق حيث تكوّنت حياته الاجتماعية والثقافية، ولكنه أيضاً غريب فيه وعنه قانونياً، فيقرر أن يزور بلاده الغريبة ويلتقى بطلنا "عمر" فى أسمرا بـ"سمراويت" الغريبة مثله عنه وعن بلدها، ثم يسير بك النص رخاء فى غير عجلة ولا بطء كسفينة المهاجرين الأول قديماً إلى بلاد الحبشة "إريتريا" كما يلمّح - بل يوضح لك- الراوي.




الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;