"ابن خلدون وقراؤه".. كتاب جديد لـ أحمد عبد السلام عن العلامة الإسلامى

صدر حديثًا عن (المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون- بيت الحكمة) كتاب "ابن خلدون وقراؤه، تأليف: أحمد عبد السلام، ترجمة الصادق الميساوى. يقول الكتاب: إن نص "المقدمة" نص طيع ذلول ينقاد للقراءات المختلفة ويثير من الأسئلة ما قد لا يثيره نص آخر. هو نص طيع ذلول بما درس من مواضيع المجتمع والدولة الملك. عاش ابن خلدون بعد تخرجه من جامعة الزيتونة فى مختلف مدن شمال أفريقيا، حيث رحل إلى بسكرة وغرناطة وبجاية وتلمسان، كما توجه إلى مصر، حيث أكرمه سلطانها الظاهر برقوق، وولى فيها قضاء المالكية، أى على المذهب المالكى، وظلَّ بها ما يناهز ربع قرن (784-808 هـ)، حيث تُوُفى عام 1406 عن عمر بلغ ستة وسبعين عامًا ودُفِنَ قرب باب النصر بشمال القاهرة تاركاً تراثاً ما زال تأثيره ممتداً حتى اليوم ويعتبر ابنُ خَلدون مؤسسَ علم الاجتماع الحديث ومن علماء التاريخ والاقتصاد. استرعى ابن خلدون انتباه العالم الغربى لأول مرة فى عام 1697 م، عندما ظهرت سيرةٌ له فى مكتبة بارتليمى دى هوربيلوت دى مولينفيل فى أورينتال، وبدأ يكتسب المزيد من الاهتمام من عام 1806م، عندما شمل سيلفستر دى ساسى كريستوماثى سيرته. وفى عام 1816 ميلادية، نشر دى ساسى مرةً أخرى سيرةً ذاتية مع وصفٍ أكثر تفصيلًا لمقدمة ابن خلدون، وظهرت المزيد من التفاصيل والترجمات الجزئية لكتابه على مر السنين حتى نشر الطبعة العربية الكاملة فى عام 1858، ومنذ ذلك الحين، دُرس عمل ابن خلدون على نطاقٍ واسع فى العالم الغربى مع اهتمام خاص.




الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;