100 رواية أفريقية.. "لم يعد هناك إحساس بالراحة" كيف نواجه مغريات الحياة؟

يعد الأديب النيجيرى الكبير تشينوا أتشيبى، واحدا ممن استطاعوا التعبير عن القارة الأفريقية السمراء، وتصوير حالة المجتمعات المحلية والمورثات والعادات والتقاليد فى وقت الاستعمار، ومن رواياته التى دارت حول هذه الفكرة كانت روايته "لم يعد هناك إحساس بالراحة"، المنشورة عام 1960، والصادرة فى نسختها العربية عن المركز القومى للترجمة، من ترجمة آمال على مظهر. والرواية هى الرواية الثانية من ثلاثية الكاتب النيجيرى شينوا آتشيبي، حياة أوبى أوكونكو، حفيد أوكونكو فى رواية "الأشياء تتداعى، وتدور حول أوبى الحائر بين فكره ومبادئه وبين التقاليد وموروثات الجهل والتمييز فى بلده بعد عودته من بعثته التعليمية فى بريطانيا وما بين تعقيدات وضغوط المجتمع على حياته الخاصة، والرشوة والفساد السائد فى الحياة العامة, لم يعد هناك إحساس بالراحة. تدور أحداث الرواية التي وصفتها مجلة التايم الأمريكية بالدراما المكثفة حول الشاب النيجيري "اوبي أوكنكو" الذي تلقى تعليمه في بريطانيا ليعود إلى نيجيريا ليحصل على وظيفة في الحكومة ولكنه يكتشف عندما يتقلب هذا المنصب أن العمل الحكومي في نيجيريا يكتنفه الكثير من الفساد والرشوة، ويتمكن "أوي" من مقاومة إغراء الرشوة ويقع في حب فتاة يظنها الأهل غير مناسبة له فيثير حبه هذا سخطهم. ومن ثم يصعب عليه مقاومة إغراء "المال السهل" ويقع فى فخ لا يمكنه الفكاك منه، حيث تصور الرواية رجلا يقع فى هوة الضياع والاغتراب الثقافى كما تصور نيجيريا وهى تدخل عهدا جديدا من الإحباطات. يطرح الروائى النيجيرى أفكار فى أسلوب بسيط بدون تعقيد, ويُصور نيجيريا من جوانب مختلفة تمسُك الشعب بالأساطير والآلهة الموروثة كجزء من الهوية والتراث النيجيرى وكفعل مقاوم للاستعمار البريطانى الاستعمار ونظرة الاستعلاء للشعب الأفريقى وإدعاء المُستعمر الأوروبى بالعمل لصالح بلد لا يؤمن أصلا بوجوده واختلافه أثر البيئة على التكوين الفكرى والثقافي, وصعوبة التغيير الذى يخالف الأعراف والتقاليد حتى ولو كانت خاطئة.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;