جبانة المماليك.. حكاية ملاعب كرة قدم تحولت لمقابر للملوك والأمراء

تقع جبانة المماليك شرق القاهرة تحت سفح جبل المقطم، اختارها المماليك الجراكسة لتكون حاضنة لآثارهم ومساجدهم، وذلك بعد التضخم السكانى للقاهرة القديمة خلال العصور التى سبقتهم، أطلق عليها العديد من الأسماء فهى صحراء المماليك أو قرافة المماليك أو مقابر المماليك أو مقابر الخلفاء أو صحراء قايتباى أو القرافة الشرقية، كانت المنطقة الممتدة من قلعة الجبل إلى العباسية حتى أوائل القرن الثامن الهجرى عبارة عن ميدان فسيح أعد للعب الكرة وعرف بميدان القبق وميدان العيد، ومؤخرًا نفت وزارة السياحة والآثار ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى عن أعمال هدم بمنطقة الجبانة بما فيها من مقابر تاريخية وآثار إسلامية تعود لنحو 5 قرون، ولهذا نستعرض تاريخ صحراء المماليك. خلال النصف الأول من القرن الثامن الهجرى بدأ ملوك مصر وأمراؤها فى إنشاء المساجد والخوانق بهذه المنطقة وألحقوا بها مدافن لهم. يتراوح عمر المنطقة بين 600 – 700 عامًا، وهى منطقة نادرة من حيث احتوائها على هذا الكم الهائل من الآثار الإسلامية، والتى تتنوع بشكل كبير. تحتوى صحراء المماليك حاليًا على مجموعة ضخمة من المساجد الأثرية النادرة إذ يتجاوز أعداد مساجدها الـ30، معظمها من الطراز الضخم، أشهرها "قايتباى يتجاوز عمره 700 سنة، ومسجد وخانقاه السلطان الأشرف برسباى، المسجد الكبير، مسجد قرقماس، مسجد ابن برقوق، مسجد وقبة الأمام الشافعى، وقبة جانى بك الأشرفى، وقبة قرقماس، وتكية أحمد أبو سيف أشهر تكية للصوفيين فى القرون الماضية أما عن القباب والأضرحة الخاصة بالأمراء والأميرات فى منطقة قرافة المماليك فتحتوى على الأميرة "طولية" بشارع السلطان أحمد تجاه خانقاة أم أتوك، وهى للأميرة خوند الناصرية التترية بنت عبد الله الناصرية زوجة السلطان الملك الناصر حسن، كما تضم صحراء المماليك قبة خديجة أم الأشرف تقع بشارع الوقاد جنوب قبة الرفاعى عرفت باسم خديجة أم الأشرف والمتداول الأشرف برسباى لقربها من مدفنه وخانقاته بصحراء قايتباى، توجد أيضًا قبة السبع بنات يقع بقرافة المماليك الشرقية بشارع السلطان أحمد بالقرب من قبة الرفاعى يتكون من الداخل، من حجرة مربعة الشكل.












الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;