فيديو.. رمسيس الثانى.. ملك يفرض كلمته على الجميع

نجم "الحضارة المصرية القديمة" رجل يعرف المصريون فضله، يسمونه الجد الأكبر، واستطاع أن يكون صانعا لتاريخهم وشاهدا عليه بعد ذلك، الملك رمسيس الثانى عاش عظيما حيا وميتا وتمثاله شاهد على تلك الحكاية ببساطة تحمل تفاصيل أثر يخلده التاريخ يحكى حياة ملك عظيم. في البداية استقر تمثال رمسيس الثاني بأول مرة فى باب الحديد فى أوائل الخمسينيات من القرن الماضى ثم انتقل إلى ميت رهينة فى عام 2006 ومنه إلى المتحف المصرى الكبير ليتصدر البهو العظيم. استطاع الفرعون المصري أن يفرض كلمته على الجميع، فعندما استقر فى باب الحديد تغير اسم الميدان وصار اسمه ميدان رمسيس وعندما غادره فى يوم 25 من شهر أغسطس 2006 خرج أهل القاهرة يودعونه، خرجت النساء من شرفات المنازل يلوحن له بينما الرجال تحيطهم رهبة التمثال العظيم الذى يرفع هامته عاليا. نعم كان يسير فى مهابة عظيمة، رغم الحديد والرافعات التى تحيط به تحرك بشموخ يليق به، ويليق بالبلد التى ينتمى إليها. وإذا تحدثنا عن سر هذا الشموخ سنجد السبب فيه سيرة هذا الملك العظيم الذي ينتمى إلى الأسرة الـ 19 فى مصر القديمة. وكان الملوك من بعده يطلقون عليه "الجد الأعظم" كانت مصر فى زمن رمسيس الثانى إمبراطورية عظيمة فبجانب توسعاته، كان يتعامل مع أعداء الوطن بحسم. ليس المغيرين على الأرض فقط لكن حتى الذين يفكرون فى الإساءة لهيبة الدولة، فقد هزم قراصنة البحار الذين كانوا يهاجمون السفن المصرية المحملة بالبضائع وصور ذلك على جداريات فى معابده. في الفيديو التالى نستعرض المزيد حول تاريخ هذا الملك العظيم..



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;