المشى على الماء .. معجزة للمسيح لم ينجح فيها أحد

نعرف أن معجزات المسيح كثيرة، بعضها أشار إليها القرآن الكريم فى حديثه عن سيدنا عيسى عليه السلام، وبعضها ذكرته الأناجيل، منها المشى على الماء. كان المسيح يصلى على الجبل وحده فى الليل، بينما كان تلاميذه فى السفينة، عندما وقع اضطراب فى البحيرة، إذ هاج البحر من ريح عظيمة، وكانت السفينة معذبة من الأمواج لأن الريح كانت مضادة، لم يكن التلاميذ قد نسوا ما علمه المسيح فى النوء قبل هذا الوقت بنحو نصف سنة، ولكنه كان وقتها معهم فى السفينة. أما الآن فيخيفهم غيابه - فهل ظنوا يا ترى أن الذى يشفى العليل بكلمة، وعن بُعْد، يستطيع أن يحفظ ويعطى السلامة عن بُعْد أيضاً؟ ظلوا يصارعون الأمواج إلى قرب الصباح، دون أن يتمكنوا من عبور البحيرة. وعرف المسيح بعذابهم وهو فى مخدع الصلاة الهادئ على الجبل، وهو المحب الذى لا يريد عذابهم إلا بمقدار ما يؤول لخيرهم. فلما رأى اضطرابهم والخطر عليهم، نزل من الجبل ومشى على البحر الهائج معتلياً أمواجه فى هبوطها وارتفاعها، كأنها اليابسة، وهو مسرع للإفراج منهم. هذه واحدة من المعجزات الكبرى لـ السيد المسيح، عليه السلام، كما ذكرتها الأناجيل ومنها إنجيل "متى" وقد اشتهرت هذه المعجزة، وراح الناس بعدها يعتبرونها الدليل القوى على قوة الإيمان، حتى أن البعض حاول أن يقلدها، ولكن حتى الآن، وفيما نعلم لم ينجح أحد. قسيس أكلته التماسيح حاول قسيس من دولة " زيمبابوي" منذ سنوات قليلة، أن يثبت لرعية كنيسته أنه يستطيع المشى على الماء مثل المسيح، فإذا به ينتهي جثة مزقتها أنياب 3 تماسيح هاجمته وافترسته حين نزل إلى نهر Crocodile River المعروف بهذا الاسم لكثرة انتشار التماسيح فيه. ونقلت صحيفة Zimbabwe Today عن شاهد عيان اسمه Deacon Nkosi أن راعي "كنيسة قديس الأيام الأخيرة" القسيس القتيل Jonathan Mthethwa فشل فى قطع النهر من ضفة إلى أخرى. راهب من الشاولين أما رهبان الشاولين البوذية فى آسيا، فإنهم يمارسون نوعا من الرياضة تسمى "الجرى على للماء" وليس لها علاقة بمعجزة المسيح، فإنهم يستخدمون نوعا من "علب الصفيح" الرقيقية التى يمكنهم القفز من عليها بسهولة، وتحتاج إلى قوة جسدية وقدرة غير عادية على حفظ التوازن.