ريا وسكينة.. شاهد مانشيت القبض على سفاحتى الإسكندرية

لعل أشهر المجرمين فى تاريخ مصر المعاصر هما ريا وسكينة، سيدتان قامتا بالعديد من جرائم القتل للنساء بهدف السطو على ممتلكاتهن الذهبية، وكانتا تدفنان ضحاياهما فى مقبرة جماعية أسفل منزلهما بالإسكندرية. ونشر الروائى المستشار أشرف العشماوى، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورة الصفحة الأولى من جريدة "اللطائف المصورة" والتى حملت "المانشيت" على صفحتها الأولى فى عددها الصادر بتاريخ 29 نوفمبر 1920، عنوان "أكبر جناية اكتشفت فى مصر - مقتل النساء". وكان خبر إلقاء القبض على سفاحتى النساء بالإسكندرية الخبر الأشهر والمدوى بعد انتشار عمليات قتل النساء فى الإسكندرية دون معرفة السبب، إلى أن تم القبض على أشهر سفاحتين فى القرن العشرين وأعوانهما، فعرف الناس ما كان خافيا عليهم لفترة طويلة. وقالت مجلة "اللطائف المصورة": "عثر بوليس الإسكندرية مصادفة فى أواسط نوفمبر 1920 على 19 جثة، بعضها هياكل عظمية مدفونة تحت الأرضية فى منازل بحى اللبان خلف قسم اللبان بالإسكندرية وبالقرب منه، وكانت كل هذه الجثث والهياكل للنساء، وأحد هذه المنازل فى 38 شارع على بك الكبير "13 جثة"، والثانى فى 9 شارع النجاة "4 جثث"، والثالث فى 5 شارع النجاة "جثة"، والرابع فى شارع ماكونيس "جثة"، وعرف البوليس أن القتلة هم، امرأة اسمها "ريا" بنت على همام "38 سنة" بالاشتراك مع زوجها محمد عبدالعال مرزوق". ونقلت جريدة "اللطائف المصورة": "تبين أن الدافع للقتل كان السرقة، فقد كانت ريا وسكينة تستدرجان النساء إلى حيث تقيمان، وبعد تخديرهن تجردانهن من الحلى كالكارادين والأساور والنقود والخلاخيل والخواتم والحلقان والدبل ثم تقتلانهن بمساعدة الزوجين، وبعد دفن الجثث يقتسم الأربعة الغنائم، كذلك تبين أن لهؤلاء السفاحين بعض الأعوان والسماسرة الذين يساعدونهم فى استدراج النساء".




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;