فاز الطفل المصرى عبد الرحمن ماهر البالغ من العمر أحد عشر عاما، بالمركز الثانى عالميًا فى مسابقة نادى القصة للأطفال، والتى أقيمت بالصين هذا العام وعلى مستوى 30 دولة، شاركت فى المسابقة التى ينظمها نادى القصة story club بالصين وتم تخصيص فعاليتها هذا العام للتوعية بمكافحة فيروس كورونا، من خلال فيديو بعنوان: "دار الجد عدنان"، ويعد عبد الرحمن أحد أبناء المركز القومى لثقافة الطفل الموهوبيين التابع للمجلس الأعلى للثقافة.
قال الطفل عبد الرحمن، سعيد جدا لما حصلت عليه وكان شعورا جميلا لا يوصف كونى أوضحت للعالم مدى ثقافة ووعى الطفل المصرى، عبر حصولى على المركز الثانى بين أطفال العالم المتقدم من 30 دولة أخرى، حيث أثبت للعالم أجمع مدى ثقافة وحضارة الطفل المصرى عكس ما كان يقدم بصورة غير لائقه عالميا، كما أننى فخور لأننى أقدم شيئا مميزا لبلدى مصر.
وأوضح عبد الرحمن أن هذه أول جائزة عالمية أفوز بها، والفيديو حمل عنوان: "دار الجد عدنان"، أما عن الجوائز المحلية فقد حصلت على المركز الخامس فى مسابقة "اسمع وعبر" التابعة للمركز القومى لثقافة الطفل فى إطار مبادرة "خليك فى البيت" التى أطلقتها الدكتوة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وفيما يخص فوزى بالمسابقة إننى فى بادئ الأمر لم أعرف أننى مشترك فى المسابقة وعندما علمت لم أكن أتوقع أن احصل على المركز الثانى، فلقد قمت بعمل الفيديو للمركز القومى الثقافى وهم أرسلوه إلى المسابقة، مشيرا إلى أن هذا الفوز جاء نتيجة ما تقوم به وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وأيضا المركز القومى لثقافة الطفل.
وأضاف الذى دفعنى للكتابة حول فيروس كورونا أننى وجدت أن القنوات الإعلامية تركز على محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية فيما يخص حملات التوعية بفيوس كورونا وأن الاهتمام بمدن الصعيد ضعيف للغاية، ومن هنا جاءت لى فكرة عمل الفيديو باللهجة الصعيدية لتصل إلى أكبر عدد من أطفال مدن الصعيد، وقد ساعدنى فى ذلك والدى ووالدتى وأعمامى والمركز القومى لثقافة الطفل.
وتابع عبد الرحمن كتبت عن فيروس كرونا قصة أخرى بعنوان: "نهاية الكرونا فى مصر- أو مقتل كورونا"، ولى كتابات صغيرة حول شهداء الوطن.
وحول حلمة فى المستقبل، قال: أتمنى أن أكون إعلاميا ومذيعا مختصا بالأطفال كى أمثل وطنى مصر فى المحافل الدولية وقمة الأمم المتحددة، للدفاع عن الطفل المصرى، وأن أعمل جاهدا على تثقيف أبناء وطنى خاصة فى مدن الصعيد.
