صدر حديثا عن دار الساقة للنشر والتوزيع رواية جديدة تحت عنوان "الأميرة والخادم"، للكاتب رشيد الضغيف، والطبعة الثانية من رواية "ألواح"، التى حازت على جائزة وزارة الثقافة اللبنانية للرواية.
وجاء فى رواية "الأميرة والخادم" "إن هذا الرجل ليس لنا ولا لكِ، إنه للعالم كله!"، تنام الأميرة دهوراً لا يُعرف مقدارها منتظرة ذلك الرجل الذى يستحقّها وتستحقّه. عندما تفيق، تسافر فى رحلة عجيبة لتصل إليه، ودلالتها عليه أنه بعد كل خطوة يخطوها ينبت عشب أخضر. يلتقيان ويسافران عبر الزمن ليعود بها إلى عهدها. يقبل منها، بعد إصرار ودموع، خاتم الخشب الذى أعدته لتهديه إليه قبل أن يعود إلى زمنه، أما والدها، الملك الذى ينتظر إشارات الغيب، فيكمل عهده لزوجته اكتشافَ مشرق الشمس بعدما اكتشفا مغربها.
وفى رواية "ألواح": انفجاران حدثا فى الوقت ذاته فى 6 آب 1945: انفجار القنبلة الذريّة فى هيروشيما وانفجار رحم ياسمين فولدت رشيد. رشيد الذى حمله تزامن الحدثين المتناقضين مسؤولية كبرى قرر أن يكتب، عن الأب الذى لم يحسن عملاً قام به، عن الأم الجميلة المؤذية ببراءتها، عن الجدّ الذى حبّبه بالغناء، وصولاً إلى ناتالى الباريسية الحسناء التى قالت له: تعال! فجاءها مشياً على سطح الماء، عن مشاعر مجرّد الشعور بها مدعاة للخجل، فكيف البوح بها؟.. «... لا يكفّ عن طرح الأسئلة الحارّة المباغتة، والقضايا المسكوت عنها...».
رشيد الضعيف كاتب وروائى لبنانى، من إصداراته: "تصطفل ميريل ستريب"، "عودة الألمانى إلى رشده"، "أوكى مع السلامة"، "هرّة سيكيريدا"، "ألواح" (جائزة وزارة الثقافة اللبنانية للرواية، 2017). ترجمت أعماله إلى أكثر من 14 لغة.
