الشهيد محمد أنور السادات.. الإرهاب يغتال بطل النصر

حاول الإرهاب الإساءة إلى بطل النصر محمد أنور السادات، لكنه ظل باقيا، بسبب نصره العظيم فى يوم 6 أكتوبر من عام 1973، فقد اغتاله الإرهابيون فى مثل هذا اليوم سنة 1981، بينما كان الرئيس محمد أنور السادات، يحتفل بيوم نصره على الجيش الإسرائيلى بعد ثمانى سنوات. فقد مات الرئيس، فى يوم سمى بحادث المنصة، عندما بدأ العرض العسكرى فى الساعة 11 ظهرا، وما حدث في ذلك اليوم أن الرئيس السادات جلس وإلى يمينه نائبه محمد حسنى مبارك، ثم الوزير العُمانى شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ثم سيد مرعى، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر فى ذلك الوقت. فى تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، توقفت سيارة المتطرف خالد الإسلامبولى، وكانت تجرّ المدفع الكورى الصنع عيار 130مم، وذلك أمام المنصة تماماً. ووقف القناص حسين عباس، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت فى عنق الرئيس السادات، واقترب خالد الإسلامبولى من المنصة وألقى قنبلة ثم أطلق النار على الرئيس السادات مرة ثانية. لم يكن الرئيس السادات الضحية الوحيد للحادث فقد سقط سبعة آخرين هم اللواء أركان حرب حسن علام، خلفان ناصر محمد (من الوفد العمانى)، المهندس سمير حلمى إبراهيم، الأنبا صموئيل، محمد يوسف رشوان (المصور الخاص بالرئيس)، سعيد عبد الرؤوف بكر، شانج لوى (صينى الجنسية). بعد ذلك حكم على خالد الإسلامبولى بالإعدام رمياً بالرصاص فى أبريل 1982.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;