آخر فرصة النهاردة.. محبو القراءة يتحدون كورونا بحضور معرض الإسكندرية "صور"

لا يزال أمام جمهور القراء من محافظة الإسكندرية، فرصة لزيارة معرض الإسكندرية للكتاب قبل اختتامه مساء اليوم، بأرض كوتة بمحطة الرمل بالإسكندرية، حيث انطلق المعرض فى الأول من أكتوبر الحالي، بمشاركة حوالى 134 دار نشر مصرية، ليكون أولى المعارض العربية التى تنطلق بعد فترة وقف كورونا، نتيجة الإجراءات الحكومية للحد من انتشارالفيروس. وخلال أيام المعرض ، حضر آلاف إلى معرض الكتاب بالإسكندرية، متخذين كافة الإجراءات الصحية من ارتداء الكمامة وتنفيذ قواعد التباعد الآمن بين الجمهور، من أجل الاستمتاع بالمهرجان السنوي، وأولى المعارض المحلية منذ ختام معرض القاهرة الدولى للكتاب فى فبراير الماضى، وحقق معرض الإسكندرية منذ الساعات الأولى نجاحا كبيرا، يوضح مدى اشتياق القراء والجمهور لعودة الفعاليات الثقافية. ويعد ثانى معرض يقام عالميا بعد عودة النشاط الثقافى التى توقفت خلال أزمة جائحة كورونا، وأقيم المعرض على مساحة 3000 متر، وشهد مشاركة 134 دار نشر، إضافة إلى إعداد الساحة لمشاركات مختلف قطاعات وزارة الثقافة، وتم تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث شملت قياس درجات الحرارة، والمرور عبر بوابات التعقيم الذاتى، والالتزام بارتداء الأقنعة الطبية، والحفاظ على مسافات التباعد الآمن إضافة إلى تحديد عدد الزوار طبقا للطاقة الاستيعابية التى حددها مجلس الوزراء. شهد معرض الإسكندرية للكتاب إقبالا كبيرا على كتاب "شخصية مصر" للكاتب جمال حمدان، حيث نفذت الكمية الأولى منه بمعرض الهيئة العامة للكتاب فى الساعة الأولى من افتتاح المعرض وعددها 200 نسخة كل نسخة 4 أجزاء، ويعد هذا الإقبال الكبير بسبب نسبة التخفيض الكبرى التى اقرتها الهيئة على الكتاب والتى بلغت 75% حيث يباع بسعر 140 جنيها بدلا من 560 جنيها. وشهد الجناح الخاص بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إقبال كبير على إصدارات الهيئة المعروضة فى المعرض، حيث حققت مبيعات خلال الساعات الأولى من افتتاح المعرض اقتربت من 20 ألف جنيه فى أول يومين، وكانت أسعار الكتب التى تمت عرضها فى جناح الهيئة تبدأ من جنيه وتصل إلى 18 جنيها، وتنوعت الإصدارات ما بين أعمال روائية، وشعر، وفلسفة، وكتب تاريخ، ومسرح، وكتب فكرية وغيرها.