لماذا كان الأمريكيون الأفارقة أكثر عرضة للوفاة خلال جائحة الأنفلونزا عام 1918؟

أصيب العالم بين عامى 1918- 1920 بوباء الإنفلونزا الأسبانية، وكان نصيب الولايات المتحدة الأمريكية منها كبيرا، ورغم أن الإصابات بين السود كانت أقل من ذوى البشرة البيضاء، لكن نسبة الوفاة بينهم كانت الأكثر ارتفاعا، بسبب الفقر والفصل العنصرية والتمييز الذى كان يمارس ضدهم، فقد كانوا يعالجون فى بيوتهم بسبب تعنت المستشفيات. وعندما بدأ وباء أنفلونزا عام 1918، كان الأمريكيون الأفارقة يعانون بالفعل من وابل من المشاكل الاجتماعية والطبية والصحية العامة، كما تؤكد فانيسا نورثينجتون جامبل، الطبيبة والمؤرخة الطبية في جامعة جورج واشنطن، من بين التحديات التي حددتها في دراستها لعام 2010 عن تجربة الأمريكيين من أصل أفريقى لوباء أنفلونزا عام 1918، بحسب ما ذكر موقع هيستورى. أصيب حوالي 675 ألف شخص فى الولايات المتحدة و500 مليون في جميع أنحاء العالم خلال جائحة عام 1918، وفقًا لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لا تتوفر أرقام دقيقة توضح عدد الأمريكيين الأفارقة الذين أصيبوا بالمرض - أو استسلموا له - لا تزال السجلات نادرة، لأن قلة من هؤلاء الضحايا كانوا على اتصال بمقدمى الرعاية الصحية المؤسسية أو الوكالات. تشير بعض الأبحاث إلى أن الأمريكيين الأفارقة ربما كانوا في الواقع أقل عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا عام 1918. يقول لاكشمي كريشنان ، الطبيب والمؤرخ الطبي بجامعة جورج تاون ، الذي شارك في تأليف ورقة تقارن التباينات العرقية في COVID-19 بالنسبة إلى جائحة أنفلونزا عام 1918: "إحدى النظريات التي قدمناها هي أن الفصل كان يعمل إلى حد ما كحجر صحى، ويوضح أنه نظرًا لأن الأوبئة "لطالما أثرت بشكل غير متناسب على السود والسكان الأصليين واللاتينيين" .




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;