هل تم نقل توابيت سقارة الأخيرة إلى المتحف المصرى الكبير؟

لم تتوقف الاكتشافات الأثرية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أصبح العالم كله يتحدث عن كم ما يستخرج من باطن الأرض، وروعة الحضارة المصرية القديمة، فكانت آخر الاكتشافات الأثرية هو توابيت سقارة، حيث أعلن الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، عن اكتشاف 100 تابوت، و40 تمثالا، بمنطقة آثار سقارة، بخلاف الـ 59 تابوتًا التى تم اكتشافها وتم الإعلان عنها يوم 13 أكتوبر الماضى، وخلال احتفالية إعلان الكشف بحضور أكثر من 36 سفيرا، عن عرض التوابيت المكتشفة فى متحف المصرى بالتحرير، والمتحف القومى للحضارة، والمتحف المصرى الكبير، والعاصمة الإدارية، ولمتابعتنا تواصلنا مع الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم بالمتحف المصرى الكبير، لمعرفة هل تم نقل عدد من توابيت سقارة للمتحف الكبير؟. قال الدكتور عيسى زيدان، إنه تم نقل المجموعة الأولى من اكتشافات سقارة، التى تضمن 59 تابوت، إلى مراكز الترميم بالمتحف المصرى الكبير، وجارى فى الوقت الحالى التحضير والتجهيز لنقل عدد من التوابيت الخاصة بالجزء التانى من الاكتشافات سقارة الخيرة، حيث سيتم اختيار بعض من تلك التوابيت لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفى، بالمتحف الكبير، المقرر افتتاحه فى العام المقبل. يذكر أن البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد كشفت مؤخرًا، عن 100تابوت خشبي مغلق بحالتها الأولى و 40 تمثالا لإله جبانة سقارة، بتاح سوكر منها تماثيل بأجزاء مذهبة و 20 صندوقا خشبيا للإله حورس، وتمثالين لشخص يدعى "بنومس" أحدهما ارتفاعه 120سم، والآخر ارتفاعه 75سم مصنوعين من خشب السنط "اكاسيا"، هذا إلى جانب الكشف عن عدد من تماثيل الأوشابتى والتمائم، وعدد ٤ أقنعة من الكارتوناج المذهب.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;