100 منحوتة عالمية .. قناع قبيلة "دوجون" الأفريقية ثقافة ودين

نشاهد، اليوم، قناع قبيلة "دوجون" الأفريقى الذى يمثل تحفا من الفن الأفريقى القديم، وترجع أهميته لكونه يسلط الضوء على قبائل "دوجون" وهى مجموعة عرقية تعيش فى منطقة الهضبة الوسطى فى مالى، فى غرب أفريقيا. والأقنعة ثقافة مشهورة فى أفريقيا، وكل قناع له معنى روحى محدد، ومعظم التقاليد تشتمل على أقنعة تقليدية مختلفة. والديانة التقليدية لشعب "دوجون" فى مالى، تضم ثلاثة طوائف رئيسية: "عو" وهى عبادة الموتى، و"بينى" وهى عبادة التواصل مع الأرواح، و"لوبى" وهى عبادة قوى الطبيعة، فإن كل واحد منهم لديه مجموعة محددة من الأقنعة التى ترتبط بمعتقدات الديانة. ومن الأقنعة الموجودة هناك قناع "كاتاجا" الضخم وتم نحته من خشب أشجار الأبنوس السوداء والذى يستخدمه أفراد القبيلة فى الكثير من الطقوس ويتركونه فى العراء بعد انتهاء تلك الطقوس حتى يتكسر بفعل أشعة الشمس والأمطار، اعتقاداً منهم بأن الأرواح الشريرة التى قاموا بطردها تهرب من القرية وتسكن هذا القناع. ومن الاقنعة ما لا يوضع على الوجه مباشرة بل يحمل من مقبض صغير ويوضع أمام الوجه حتى يبدو وكأنه جزء من الزى أو غطاء للوجه، وهناك القناع القبعة الذى يغطى الرأس، ويمكن أن يكون ذا بعدين أو ثلاثة أبعاد، وقد يتم نحته فى بعض الحالات من جذع شجرة بكامله ليغطى الرأس حتى يلامس الكتفين، وهناك غطاء الرأس الذى يضعه الراقص أو الراقصة على الرأس ليتصل برداء يغطى الجسم بأكمله من الرأس الى القدم وينظر الراقص من ثقب صغير، ولهذا القناع تأثير خاص اذ يجعل الراقص يبدو وكأنه اكثر طولاً من البشر الآخرين الامر الذى يوحى بأنه روح خارقة وغير طبيعية.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;