جوزيبى توماسى اشتهر بعد وفاته برواية واحدة رفضها الناشرون فى حياته

كاتب إيطالى عرف برواية واحدة هى "الفهد"، تدور أحداثها فى مسقط رأسه بصقلية، هو جوزيبى توماسى دى لامبيدوزا، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 23 ديسمبر من عام 1896م، كان رجلًا صامتًا ومنعزلاً، أمضى قدرًا كبيرًا من وقته فى القراءة والتأمل، وكان يقول عن نفسه "كنت فتى أحب العزلة ، أفضل رفقة الأشياء على الناس". جوزيبى توماس دى لامبيدوزا، كان قريبًا جدًا من والدته، شخصية قوية أثرت عليه كثيرًا، خاصة وأن والده كان إلى حد ما منفصلًا عنهم، عندما كان طفلاً ، درس فى منزلهم الكبير فى باليرمو مع معلم (بما فى ذلك مواد الأدب والإنجليزية) ، مع والدته (التى علمته الفرنسية) ، ومع جدته التى قرأت له الروايات. بعد وفاة والدته عام 1946، بدأ يقضى بعض الوقت مع مجموعة من المثقفين الشباب، كان أحدهم هو جيواكشينو لانزا توماسى، ابن عمه، الذى طور معه علاقة وثيقة، فى العام التالى، تبناه قانونًا، وغالبًا ما كان توماسى ضيفًا على ابن عمه الشاعر لوسيو بيكولو ، الذى سافر معه فى عام 1954 إلى سان بيليجرينو، لحضور حفل توزيع الجوائز الأدبية، ويقال أنه عند عودته من هذه الرحلة بدأ كتابة روايته "الفهد"، التى انتهت فى عام 1956م، خلال حياته ، تم رفض الرواية من قبل الناشرين. ويأتى عام 1957م، ليصاب بسرطان الرئة، ليرحل عن عالمنا فى 26 يوليو فى روما، ونشرت روايته فى العام التالى لوفاته، ليتم تصنيفها على أنها عمل متميز من الأدب الإيطالى، لتحصل الرواية فى عام 1959م، على جائزة ستريجا المرموقة للرواية.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;