صدر العدد رقم (25)- يناير 2021 من مجلة ميريت الثقافية، الشهرية الإلكترونية التى تصدر عن دار ميريت للنشر، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، وقد تصدر العدد ملف يناقش "أزمة الإسلام والغرب" فى ضوء تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وتضمن تسعة مقالات: العولمة وتآكل الهوية العربية.. ما وراء الرسوم المسيئة! للدكتور محمد عبد الباسط عيد، أزمة المركزية وأثر "المسألة الأوروبية" للدكتور حاتم الجوهرى، كيف انخدع الغرب – بإرادته- فى أردوغان والإخوان؟ لسعيد شعيب، أزمة العالم مع الإسلام وأزمة الإسلام مع العالم لمؤمن سلام، أزمة العلمانية الأوروبية والإسلام المتشدد لعصام الزهيري، أزمة الإسلام والغرب للدكتور هانى حجاج، نظرة سيكولوجية لطبيعة ردود أفعالنا تجاه المواقف والاشخاص لأيمن عجمي، الكابوس الأوروبى لأرنست وليم، والإسلام الفرنسى والإسلام العربى للكاتبة الفرنسية كارينا بيسر وترجمة طارق فراج.
مقال رئيس التحرير هذا الشهر جاء بعنوان "أزمة الإسلام والغرب.. نمطان من التدين والتفكير والنظر للمستقبل!"، وهو يدور حول نفس الموضوع، وجاء فيه: "الخوف أن يستفحل التباين بين قيم الحضارة الأوروبية؛ ومنطلقات وأهداف جماعات الإسلام السياسى التى تدير المشهد، فنصل إلى ما يمكن تسميته (المسألة الإسلامية)، على غرار ما عرف بالمسألة اليهوية فى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، والذى أدى إلى الهولوكوست والفظائع التى حدثت فى الحربين العالميتين الأولى والثانية، فاللعب بالمعتقد الدينى لعبٌ بالنار سيحرق الأخضر واليابس".
فى باب "إبداع ومبدعون" تضمن ملف "رؤى نقدية" ستة مقالات: الأصل البعيد: خطوط الانحدار السّلالى لممدوح فرّاج النابي، بعضُ ملامح جمالية فى ديوان "عيد النساج" كتبه محمد علاء الدين عبد المولى (سورى مقيم بألمانيا)، فن الترسل البلاغى عند الكلاعى للدكتورة كوثر اجلايلة (من الجزائر)، الثقافة أفقًا للتَّفكير الشِّعرى فى ديوان"سأمضى إلى العدم" كتبه نصر الدين شردال (من المغرب)، توظيف الجنس فى الإنتاج الثقافى بين الذكورة والأنوثة لبريهان أحمد، ورحلة فى الشعر الفارسى من البدايات إلى الحداثة لمحمد عبد (من العراق).
وتضمن ملف "الشعر" اثنتا عشرة قصيدة للشعراء: شربل داغر (من لبنان)، زكريا محمد (من فلسطين)، شريف الشافعي، مدحت منير، عبد الرحيم طايع، وليد الخشاب، سلوى عبد الحليم، شهدان الغرباوي، فيوليت أبو الجلد (من لبنان)، سامية ساسى (من تونس)، هند زيتونى (من سورية)، وسونيا الفرجانى (من تونس).
وفى ملف "القصة" سبع قصص لكل من: أشرف الصباغ، عبد العزيز دياب، عائد خصباك (من العراق)، على حسن، لمياء نويرة بوكيل (من تونس)، محمد سالم مهدى (من السودان)، وأمنية حلمى.
باب "نون النسوة" خصص هذا الشهر لمناقشة مجموعة "رأس مستعمل للبيع" لشيرين فتحي، وتضمن مقالين: تشابك الفضاءات الصوفية والعجائبية للدكتورة نهلة راحيل، وجماليات الفنتازيا وشعرية المفارقات للدكتور محمد سليم شوشة، إضافة إلى قصة جديدة لشيرين فتحت بعنوان "أيام ورقية".
باب "تجديد الخطاب" تضمن ثلاثة مقالات: مائة وعشرون عاما على كتاب قاسم أمين للدكتور إبراهيم منصور، نحو مقاربة وقائية ضد خطاب التطرف للدكتور محمد جبارى (من المغرب)، والهوس الجنسى فى العصر المملوكى للدكتورة إيمان صلاح عطاطة.
وفى باب "حول العالم" ترجم د.عادل ضرغام مقالا كتبته د.أليتا فونسيكا بالبى، وهى أستاذة جامعية إنجليزية مهتمة بالأدب النسوي، بعنوان "النوع والجنوسة فى شعر سيلفيا بلاث"، وترجمت رولا عبيد مقالًا مهمًّا بعنوان "الكساد الناجم عن الوباء.. الاقتصاد العالمى لن يعود إلى ما كان عليه أبدًا" كتبه الأمريكيان كارمن راينهارت وفينيسنت راينهارت، وترجم عاطف محمد عبد المجيد مختارات من الشعر الكندى.
باب "ثقافات وفنون" تضمن حوارًا أجراه الناقد المغربى إبراهيم الحجرى مع مواطنه صدوق نور الدين، بعنوان: الرواية العربية متقدمة جدًّا عن المجتمع الذى ينتجها.. والناشر المغربى لا علاقة له بطبع الرواية ونشرها!! وتضمن ملف "السينما" مقالين: مدكور ثابت.. وليلة أفلام طلائع معهد السينما للدكتور فوزى الشامي، والخوف فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 42.. كتبته صفاء التجار.
ملف "رأي" تضمن مقالًا لتامر محمد موسى بعنوان المسلمون وحادثة السقيفة.. تعقيب على مقال "قوة الضعف"، وملف "كتب" تضمن ثلاثة مقالات: قراءة فى كتاب "أرض الميعاد" لـ"باراك أوباما" للدكتورة أمانى فؤاد، سطوة الحكاية فى سرديات الاستعادة للدكتورة نادية هناوى (من العراق)، ورهانات أحمد سراج فى "لمسة البعث" للدكتور محمد عليم.
يذكر أن هيئة تحرير مجلة ميريت الثقافية تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافى مدير التحرير، التنفيذ الفنى إسلام يونس، والماكيت الرئيسى إهداء من الفنان أحمد اللباد.
لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب "إبداع ومبدعون" للفنان الأمريكى دان مكاو المولود عام 1942، والرسوم المصاحبة لمواد باب "نون النسوة" للفنانة المصرية مريم عبد العليم (1930- 2010)، بينما الصور الفوتوغرافية فى بدايات الأبواب وفى ظهر الغلاف لسمير درويش.
