الراقصة زينات علوى.. هددت بإلقاء نفسها من النافذة من أجل كامل الشناوى

تمر اليوم ذكرى رحيل الراقصة المصرية الشهيرة زينات علوى، التى توفيت فى 5 يناير من عام 1988، وقد شاركت فى عدد كبير من الأفلام، وكانت على علاقة قوية بالكاتب الكبير أنيس منصور، والذى تحدث عنها فى أكثر من كتاب. يقول أنيس منصور فى كتابه "أظافرها الطويلة": أما زينات علوى فهى أحسن راقصة مصرية بعد كاريوكا، لأن أداءها سهل وجميل ولا تبتذل فى حركاتها، والأهم من كل ذلك موقفها النبيل من عدد من الصحفيين والكتاب الذين فصلهم الرئيس عبد الناصر، أنا مثلا. ورأيتها تزور الشاعر كامل الشناوى، فلما وجدته نائما ظلت جالسة حتى نهض من فراشه، وكان يسهر الليل وينام النهار، وهددت بأن تلقى بنفسها من النافذة إن لم يأخذ منها مبلغا من المال، وكان بضعة آلاف، واعتذر كامل الشناوى وفوجئنا بأنها فعلا تريد أن ترمى نفسها من الشباك. ثم قبلتنا والدموع فى عينيها، وبعد وفاتها، الله يرحمها، جاءتنى إحدى قريباتها ومعها خطاب وفى الخطاب فلوس مساعدة منها لفنانة "غلبانة" لا يعرفها أحد. كما قال أنيس منصور فى كتاب آخر له بعنوان "والله زمان يا حب" كنا صغارا أكثر حرية وأكثر جرأة، فالمكان هو بيت الفنان الكبير صلاح طاهر، والفرقة الموسيقية الغنائية كانت الأديب الكبير إبراهيم زكى خورشيد، والفنان الكبير حسين بيكار، والمطرب الكبير إبراهيم الحجار، والراقصة الكبيرة زينات علوى، والشاعر الكبير كامل الشناوى والموسيقار الكبير زكريا أحمد، وأنا. ونلتقى مرتين فى الشهر، وكل واحد عارف مكانه وعارف دوره، فى هذه الجلسة، والجلسة ليس لها جمهور، وإنما الجمهور هم المطربون والعازفون، إبراهيم خورشيد على العود وزكريا أحمد يصفق بيديه ويتمايل وكامل الشناوى وأنا نقول : آه.. الله يا سيدى.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;