تمر اليوم الذكرى الـ 31 على رحيل الكاتب الصحفى والروائى الكبير إحسان عبد القدوس، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 12 يناير من عام 1990م، و ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة فى الرواية العربية، إذ نجح فى الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وخلال السطور المقبلة نستعرض جانب من حياته.
س / متى ولد إحسان عبد القدوس؟
ج / ولد فى 1 يناير من عام 1919م، وهو ابن روز اليوسف مؤَسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير، أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا.
س / أين نشأ إحسان عبد القدوس؟
ج / ونشأ إحسان عبد القدوس فى بيت جده لوالده الشيخ رضوان، وترجع جذوره إلى قرية السيدة ميمونة زفتى الغربية.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / درس إحسان فى مدرسة خليل آغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم فى مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932م-1937م، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها 1942م.
س / ما المناصب التى شغلها؟
ج / تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاماً، وهى المجلة التى أسستها والدته لم يمكث طويلاً فى مجلة روز اليوسف ليقدم استقالته بعد ذلك، ويتولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1968، ومن ثم عين فى منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير فى الفترة بين 1971 إلى 1974.
س/ ماذا قدم إحسان عبد القدوس لـ الأدب؟
ج / كتب أكثر من 600 رواية وقصة.
س / هل تحولت بعض أعماله لأعمال تليفزيونية؟
ج / قدمت السينما المصرية 49 رواية، و5 روايات تحولت إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية.
س / هل ترجمت أعماله؟
ج / ترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة، حيث ترجمت 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
