"حريق القاهرة" ما الذى احترق؟.. اعرف مسار الحريق وعدد الخسائر

تمر اليوم الذكرى الـ69 على وقوع حريق القاهرة، الذى وقع فى 26 يناير عام 1952، وكان أحد الأسباب التى عجلت بقيام ثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو من العام نفسه، وهو حريق كبير اندلع فى 26 يناير 1952 فى عدة منشآت فى مدينة القاهرة، فى خلال ساعات قلائل التهمت النار نحو 700 محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب وناد فى شوارع وميادين وسط المدينة. فى حريق القاهرة الذى سمى أيضًا بالسبت الأسود، اختلفت الروايات بشأن عدد الذين قتلوا، لكن أكثرها تواترًا تتحدث عن أعداد تتراوح ما بين 26 إلى 46 قتيلًا فى ذلك اليوم، التهمت النيران 700 مكان ما بين محلات وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادٍ في شوارع وميادين وسط القاهرة الخيدوية، أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر آنذاك مكتبًا لشركات كبرى مئات الشركات والمعارض والشقق سكنية و13 فندقًا كبيرًا مثل شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا و40 دار سينما منها ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي و73 مقهى ومطعم وصالة و92 حانة و16 ناديًا. وقد التهمت نحو 300 محل من أكبر وأشهر المحلات التجارية فى مصر مثل شيكوريل وعمر أفندى وصالون فيردى، و30 مكتبًا لشركات كبرى، و117 مكتب أعمال وشققا سكنية، و13 فندقا كبيرا منها شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا، و40 دار سينما بينها ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي، و8 محلات ومعارض كبرى للسيارات، و10 متاجر للسلاح، و73 مقهى ومطعما وصالة منها جروبي والأمريكين، و92 حانة، و16 ناديا، وكان كازينو بديعة الواقع بميدان إبراهيم باشا الأوبرا، قد ناله الحريق أيضًا الذى كان مقصد لباشاوات وفنانين ومفكرين وأدباء هذا العصر أن ذاك. وفى شهادة أكثر دلالة بسبب اسم صاحبها، يحكى مؤرخنا الراحل العظيم صلاح عيسى عن يوم الحريق قائلًا إنه شاهد شخصيًا عيانًا بيانًا ملابسات حرق كازينو بديعة الشهير فى ميدان الأوبرا، وكيف تحولت المظاهرة الشعبية فى الميدان إلى تراشق كلامى بين المتظاهرين وبين رواد الكازينو، أفضى إلى استعمال العنف من جانب المتظاهرين، وإضرامهم النيران فى الكازينو والمبنى كله. وعلى مستوى أكثر دولية وإثارة، يقول نورمان جيتزنجر ضابط الاتصال بالمخابرات الأمريكية الملحق على سفارة الولايات المتحدة في القاهرة بين عامي 1951 و1953، في شهادة متأخرة عن الأحداث أوردها في مقابلة مع الهيئة الدبلوماسية للدراسات والتدريب الأمريكية عام 2000: "احترق فندق شبرد تمامًا وتدمر تمامًا، كنت ضابط الأمن الوحيد في السفارة لحظتها وكان بقية الضباط بعيدين ميدانيًا عن الأحداث، اتصل بي مدير الأمن المصري للتحذير من احتمال حدوث أعمال شغب واسعة، فأخرجنا جميع موظفي السفارة، وكان ذلك في اليوم الذي خرج فيه عوام المصريين في تظاهرات وعلى ظهر شاحنات تحمل بنزين، وكان في اليوم السابق من مروا على المدينة ووضعوا علامة X على بعض الأبنية وعلى أبواب أماكن احترقت لاحقًا، وكان معظمها أندية يرتادها البريطانيون والأجانب، وكان هناك بعض البريطانيين الذين أحرقوا احياء.. تصادف أن هذا اليوم كان يوم زفافي أيضًا، والذي أجبرته الأحداث على نقل مكان الزفاف من كنيسة كاثوليكية في وسط البلد إلى كنيسة أخرى في حى الزمالك".














الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;