5 أشياء لا تعرفها عن فيكتوريا ملكة بريطانيا.. أمراضها ومحاولات اغتيالها

تعد الملكة فيكتوريا من أهم الملكات اللاتى شكلن علامات بارزة فى تاريخ بريطانيا، ولذا ليك خمسة أشياء قد لا تعرفها عن الملكة الشهيرة. 1. كان طولها بالكاد خمسة أقدام إن شخصية الملكة فيكتوريا وهيبتها المعروفة أخفت حجم جسدها الضئيل، فلم يكن طول الملكة يزيد عن 150 سم، فى سنواتها الأخيرة، بينما بلغ خصرها نحو 130 سم، وهو استنتاج يدعمه الحجم المثير للإعجاب لقميص النوم وزوج من البنطلونات (الملابس الداخلية) الخاصة بفيكتوريا والتى تم بيعها بالمزاد العلنى فى عام 2009، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى . 2 افترحت الزواج من الأمير ألبرت وليس العكس التقت فيكتوريا بزوجها المستقبلى، الأمير ألبرت أمير ساكس-كوبورج-جوتا، عندما كانت فى السادسة عشرة من عمرها، واستمتعت فيكتوريا بصحبة ألبرت منذ البداية، وبتشجيع من ليوبولد اقترحت على ألبرت (لأنها كانت الملكة، لم يستطع أن يقترح عليها) فى 15 أكتوبر 1839، بعد خمسة أيام من وصوله إلى وندسور فى رحلة إلى المحكمة الإنجليزية الزواج، وتزوجا فى العام التالي. كان زواجهما عاطفيًا - كتبت فى مذكراتها أن "بدونه يفقد كل شىء اهميته" - وأنجبت تسعة أطفال. 3 تربت على يد أم عزباء كانت فيكتوريا الطفلة الوحيدة لإدوارد توفى والدها بسبب الالتهاب الرئوى فى عام 1820، عندما كان عمر فيكتوريا أقل من عام، وكبرت فى قصر كنسينجتون، حيث عاشت مع والدتها الألمانية، وأصبحت الملكة المستقبلية بعيدة عن والدتها، وكان مستشارها السير جون كونروى يعمل على عزلها عن معاصريها، وكذلك عن عائلة والدها وبدلاً من ذلك، اعتمدت فيكتوريا على مشورة عمها المحبوب ليوبولد، وكذلك مربيتها لويز، وعندما أصبحت ملكة وانتقلت إلى قصر باكنجهام. وبعد وفاة ألبرت المفاجئة من حمى التيفود فى عام 1861، أصيبت فيكتوريا بالاكتئاب، وحتى بعد شفائها ظلت فى حالة حداد لبقية حياتها. 4. كانت الملكة فيكتوريا مصابة بـ مرض الهيموفيليا والهيموفيليا، هو اضطراب تخثر الدم الناجم عن طفرة فى الكروموسومX، ويمكن أن ينتقل على طول خط الأم داخل الأسرة، والرجال أكثر عرضة للإصابة به، فى حين أن النساء عادة ما يكن حاملات للفيروس، ويمكن أن ينزف المصابون به بشكل مفرط، لأن دماءهم لا تتخثر بشكل صحيح، مما يؤدى إلى ألم شديد يؤدى للموت. وقد نزف حفيدها فريدريش حتى الموت فى سن الثانية، بينما توفى حفيدان آخران، ليوبولد وموريس، بسبب البلاء فى أوائل الثلاثينيات من العمر، وعندما تزوج أحفاد فيكتوريا من عائلات ملكية فى جميع أنحاء أوروبا، انتشر المرض من بريطانيا إلى طبقة نبلاء فى ألمانيا وروسيا وإسبانيا 5- تعرض لـ محاولات اغتيال فى عام 1840، أطلق شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يدعى إدوارد أكسفورد رصاصتين على عربة الملكة الشابة فى لندن، كما قام جون فرانسيس، بمحاولتين لإطلاق النار على الملكة فى عربتها عام 1842، وفى نفس العام، كما حاول الشاب جون ويليام إطلاق النار عليها. ووقع هجومان آخران على عربات الملكة فى عامى 1849 و 1850 - الأول من قبل "الأيرلندى الغاضب" ويليام هاملتون والثانى من قبل ضابط الجيش البريطانى السابق روبرت بات، الذى ضرب الملكة بعصا. وأخيرًا، فى مارس 1882، أطلق شاعر اسكتلندى ساخط يدعى رودريك ماكلين النار على فيكتوريا من مسدس بينما كانت عربتها تغادر محطة قطار وندسور، كانت محاولة ماكلين السادسة لاغتيال الملكة، كما وجد أنه مجنون وحكم عليه بالسجن المؤبد فى مصحة، وفى أعقاب محاولة اغتيال، ارتفعت شعبية فيكتوريا بين البريطانيين.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;