شهد الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، صالون الأوبرا الثقافى، مساء أمس، على المسرح الصغير بدار الأوبرا، الذى استضاف الكاتب الكبير صلاح منتصر وأداره أمين الصيرفى.
واستعرض صلاح منتصر تاريخه الصحفى، ذاكرا المحطات المهمة التى أثرت فى حياته، وقال إن الإنسان مسير ومخير معا، مؤكدا أن وفاة والدته وهو بعمر ثلاث سنوات جعلت أبيه يرسله إلى عمته فى دمياط، وهناك تعلم مهنة الحلوانى حتى وصل للصف الثالث الثانوى، فأرسلت عمته لوالده بعد أن أحست نبوغه فى التعليم كى يأخذه مرة أخرى إلى القاهرة.
واستطرد منتصر أن أخاه الأكبر كان له أكبر الأثر فى حياته، وأنه بدأ بقراءة الصحف ومجلات، ثم التحق بكلية الحقوق، وتدرب فى مجلة الجيل، حتى التحق بجريدة الأهرام وعمله مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.
كما ذكر منتصر ذكرياته عن يوم الخامس من يونيو عام ١٩٦٧، حيث كان يعمل بديسك جريدة الأهرام وذكرياته عن هذا اليوم بعد أن شُحن الشعب كله للنصر ولكن نتيجة الحرب كانت قاسية.