فرنسا تعتبر تراث الماركيز دى ساد كنزا وطنيا وتطالب بشراء "المخطوطة"

الماركيز دى ساد ( 1740 – 1814) واحد من أشهر الشخصيات فى التراث الفرنسى، وهو معروف بكتابه الشهير "مائة وعشرون يوما من سدوم" الذي يعد نموذجا للعنف الجنسى لكنه فى الوقت نفسه قطعة من الأدب، كتبه "دى ساد" فى السجن عام 1785، وصُنفت على أنها "كنز وطنى" فى عام 2017، وتحتاج فرنسا لدفع 4.55 مليون يورو للاحتفاظ به. يقول موقع، .lemonde، إنه فى عام 1785، سُجن الماركيز دى ساد فى الباستيل، وهناك أعاد الماركيز كتابة رواية طويلة، Les Cent Vingt Journées de Sodome، وتبلغ قيمة المخطوطة الآن 4.55 مليون يورو وقد أطلقت الحكومة الفرنسية للتو دعوة لرعاية الشركات للحصول على هذا "الكنز الوطنى". فى رأيها المنشور فى الجريدة الرسمية الخميس 18 فبراير، أوضحت وزارة الثقافة السعى للحصول على تمويل، مقابل تخفيض ضريبة الشركات، هذه "مخطوطة توقيع غير عادية لأول عمل حقيقى لماركيز دو ساد"، وهى عبارة عن "لفافة من الورق" بطول 12 مترًا و"مصحوبة بعلبة"، مخصصة لمكتبة فرنسا الوطنية. هذا المخطوط ، كما تقول فرنسا، اكتشف على الأرجح أثناء نهب قلعة الباستيل أو هدمها" فى صيف عام 1789، واختفت لأكثر من قرن، تم شراؤها من قبل الطبيب النفسى الألمانى إيوان بلوخ، الذى نشر الرواية لأول مرة فى عام 1904، وفى عام 1929 ، حصل عليها جامع ، Charles de Noailles ، بدوره، لكنه سرق من ابنته ناتالى من قبل ناشر باعها فى عام 1982 لجامع التحف السويسرى جيرار نوردمان، ثم تم شراؤه من نسله فى عام 2014 من قبل رجل الأعمال الفرنسى جيرار ليريتير، وقد تم اعتبارها ضمن فئة "الكنز الوطني" فى عام 2017.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;