معرض تونس للكتاب يخاطب الناشرين العرب بالتنظيم وثاني يوم يلغى

معرض تونس الدولى للكتاب هو تظاهرة ثقافية سنوية تنظمها وزارة الشئون الثقافية وتنعقد فى قصر المعارض بالكرم "شمال تونس العاصمة"، بعد أن احتضنها قصر المؤتمرات بوسط العاصمة انطلاقًا من سنة 1981م، ولكن القائمين على المعرض تسببوا في إثارة حالة من الجدل بين الناشرين حول دورته الجديدة الـ 36. بداية القصة عندما أرسلت إدارة المعرض لاتحاد الناشرين العرب برئاسة محمد رشاد، يوم 16 فبراير 2021، خطابًا رسميًا مفادة: يشرف الهيئة المديرة لمعرض تونس الدولى للكتاب إعلامكم بإقرارها تنظيم المعرض فى دورته الـ 36، وذلك في الموعد المقرر من 2 حتى 11 أبريل 2021 (على ما سبق الإعلان عنه من قبل). وبناء على ما سبق بدأت جميع دور النشر العربية في إعداد العدة للمشاركة فى معرض تونس للكتاب، وكل منهم أخذ يضع أجندته الخاصة بإصداراته، ولكن لم يستمر الأمر سوى 24 ساعة فقط، حيث فوجئ الناشرون العرب بخطاب آخر يحمل تاريخ 17 فبراير 2021، أي بعد يوم واحد فقط من تاريخ الخطاب الأول، فماذا جاء في الخطاب؟ جاء فى الخطاب، اجتمعت الهيئة المديرة لمعرض تونس الدولى للكتاب اليوم بتاريخ 17 فبر اير 2021، لتدرس بعض المستجدات المتعلقة بالمشاركات الدولية، حيث تبين بعد التواصل مع شركات الشحن والوسطاء الجمركيين، أن هناك صعوبات جدية تحول دون وصول شحنات الكتب إلى موانئ تونس فى الآجال المطلوبة، وعليه، فقد تقرر تأجيل الدورة السادسة والثلاثنين إلى موعد لاحق خلال السنة الحالية، وذلك بالتنسيق مع الهياكل المهنية المعنية"، وتم توقيع الخطاب من قبل الدكتور مبروك المناعى، المدير العام لمعرض تونس الدولى للكتاب. والمعروفف أن معرض تونس الدولى للكتاب من أبرز الفعاليات الثقافية، ومن أهم معارض الكتب في القارة الأفريقية، ويشمل جملة من الأنشطة الفكرية والثقافية الموازية.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;