"أعوام نجيب محفوظ".. محمد شعير يصدر مذكرات صاحب نوبل

صدر حديثا للكاتب الصحفى والناقد محمد شعير كتابه الجديد "أعوام نجيب محفوظ: البدايات والنهايات" عن دار الشروق، وهو سيرة للأديب نجيب محفوظ، حيث تناول فيها سنواته الأولى، وتأثره بأمه التى كانت الحكاءة الكبيرة التى تحكى له القصص قبل نومه، وحكت له عن الجن والعفاريت والخيال والأولياء والأنبياء، وكلها قصص شكلت تجربة «محفوظ»، ووالدته كانت حكاءة بالفطرة وغرست فيه الشغف للحكى، لذلك كان تأثير حكايات والدته عليه قويًا جدًا. كما تحدث عن معاصرته أحداث ثورة 1919 من شرفة منزله المواجه لقسم شرطة الجمالية، قبل أن ينتقل إلى العباسية، والسنوات الخمس الأولى فى حياته انعكست على أعماله وتجاربه، كما انعكست نشأته على فنه وإبداعه. تقول الدار: مرَّات عديدة، تحدَّث نجيب محفوظ عن تأثرہ بطه حسين، حتى إنه كتب سيرته الذاتية الخاصة بالطفولة فى نهاية العشرينيات من القرن الماضى فى نصّ طويل أسماہ «الأعـوام»، مستلهمًا العنـوان من «الأيام» للعميد، ولسنوات طويلة، ظـلَّ ما كتبه محفوظ مفقودًا حتى عثر عليه أخيرًا الكاتب الصحفى والباحث محمد شعير الذى خاض رحلة مشوِّقة بحثًا عنه حتى اهتدى إليه، بعد أن تنقَّل النصّ بين أربع قارات مختلفة؛ إذ خرج من مصر إلى أمريكا، ثم إلى لندن، حتى استقرَّ أخيرًا فى إحدى الدول العربية. من خلال هذا العمل الذى يُنشر للمرة الأولى مع نصوص ووثائق أخرى، يبرع شعير فى كتابة سيرة موازية لـ«طفولة نجيب محفوظ»، ليصل عبر قراءة أدبية عميقة إلى أن هذا النصّ يشبه نواة تحطّمت فى «الانفجار العظيم» إلى عشرات الأعمال الإبداعية العظيمة، وصولًا إلى نصوص «أصداء السيرة الذاتية» التى قطع فيها محفوظ نفسه رحلة بحث معكوسة عن طفولته. وبحسب الناشر يمثل «الأعوام» نصا استثنائيا فى تجربة محفوظ هى المرة الأولى ــ وربما الأخيرة ــ التى يكتب فيه نصا صريحا عن حياته، سيرة ذاتية خالصة، تطل منها الذات بلا أقنعة، أو حيل فنية لإخفائها، وكثيرا ما استخدم محفوظ فى عمله الإبداعى وقائع من حياته، إلا أنها تصبح بمجرد دخولها إلى العمل الفنى وقائع فنية يصعب التعامل معها باعتبارها حقائق.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;