صناعة الجمال في مصر القديمة.. الشعر المستعار لزوم الموضة والهيبة

عرفت مصر طرقًا مختلفة لصناعة الجمال، والموضة، على مر العصور، منها ما يتعلق بالشعر المستعار، وقد ألقى موقع "ancient-origins" الضوء على جماليات ودلالات الشعر المستعار فى الحضارة المصرية. يقول الموقع، منذ آلاف السنين، كان البشر يعيدون ابتكار صورتهم بأغطية للرأس، والشعر مستعار، ووصلات الشعر، والقبعات، لأغراض متعددة، حيث يعكس الشعر المستعار المحفوظ الموضة والتعبيرات الثقافية للمجتمعات، ويكشف عن الحياة اليومية للقدماء. وأقدم الباروكات وصالونات الشعر التى تعود إلى التاريخ المسجل عرفها المصريون القدماء، حيث تم ارتداء الباروكات لعدة أسباب، ولكنها كانت الدعامة الأساسية وجزئا أساسيًا من خزانة الملابس - خاصة بالنسبة لنخبة المجتمع - حيث أن ارتداء الباروكة يدل على المكانة العالية، وغالبًا ما يقال إن حرارة المنطقة جعلت الناس يحلقون رؤوسهم ووجوههم فى مصر القديمة، ثم ارتدوا الشعر المستعار لحماية رؤوسهم من الشمس بينما يظلون هادئين. ومع ذلك، تباينت الأنماط وتم حلق الرؤوس فى بعض الأحيان فقط، فى حين تم ارتداء الشعر القصير فى أوقات أخرى تحت الشعر المستعار أو وصلات الشعر الاصطناعية على هذا النحو، لم يكن الشعر المستعار مجرد غطاء رأس واق، لقد لعبوا دورًا مهمًا كبيانات أزياء وعملوا كمؤشرات اجتماعية. فى عام 2014، عثر علماء الآثار على عدد من الرفات البشرية فى تل العمارنة فى مصر، ووجدوا تسريحات شعر رياضية متقنة ومحفوظة جيدًا، بما فى ذلك امرأة لديها أكثر من 70 وصلة شعر مستعارة، مصبوغة باللون الأحمر بالحناء، تم ربط الوصلات برأسها فى طبقات وارتفاعات مختلفة حول رأسها، كانت تسريحة شعرها المعقدة نموذجية عن الشعر المستعار والإضافات المستخدمة فى الحياة اليومية، وهو الآن اكتشاف نادر جدًا فى المدافن القديمة.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;