"الكحريتة" رواية عن ثالوث العذاب فى الصعيد لـ على حادى

صدرت حديثاً عن دار "ببلومانيا" للنشر، رواية جديدة بعنوان "الكحريتة " للكاتب الصحفى على حادى، الرواية واقعية وتتناول أثر ثالوث الفقر والجهل والإهمال على حياة أهل قرية فى صعيد مصر، هذا الثالوث الذى طبع على معيشتهم فى حقبة ماضية فأورثهم حدة الطبع والغلظة و العزلة و أتباع الخرافة. وقد شب أبناء القرية على وجود ضريح فى بطن الجبل الذى يعيشون تحت سفحه، اتخذوا منه مقاماً يتبركون بصاحبه، ونسجوا حوله حكايات توارثوها من الأجداد بلا دليل فلا يوجد مدفون تحت الضريح، لكنهم اعتقدوا أن زيارة هذا المقام تحل العقد وتشفى المعتل، حتى أنه يجعل المرأة العاقر ولوداً ويبارك المولود، فصار تشد إليه الرحال من أنحاء شتى. وكانت "الكحريتة" ذلك المنحدر الذى عند المقام تأتيها السيدة العاقر لتدحرجها سيدة المقام، تلك المرأة الضريرة التى صارت أيقونة الشيخ تتولى "الكحريتة" كما تحمل الماء من القرية إلى أزيار السقيا بجوار المقام. وتتداول القرية حياتها القاسية الفقيرة حيث يتعارك أهلها حيناً ويتصالحون حيناً آخر، وترى فى معيشتهم غير جهل القراءة والكتابة جهل الدين، وهم غير مطلعين على شؤون الدولة والسياسة؛ فلا وسيلة إعلام ولا كهرباء تجعل عندهم تليفزيون، ذلك حتى تتغير الظروف بعدما ظهر بينهم أحد المستنيرين وابنه حيث قادهم - مع أحداث جرت - إلى اتباع العلم وترك الخرافة وكان لذلك أثره فى تغييرات أخرى فى حياتهم. الرواية هى الأولى للكاتب كما أن له رواية تحت الطبع بالهيئة العامة للكتاب بعنوان "عام الظلام" تتناول أحوال وتقلبات المجتمع المصرى فى عام حكم جماعة الإخوان.




الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;