زواج الأميرة فوزية من شاه إيران.. هل كان سببه حلم فاروق بالخلافة

تمر اليوم الذكرى الـ82 على زواج الأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق الأول، آخر حكام مصر من الأسرة العلوية وآخر حكام الحقبة الملكية، من ولى عهد إيران محمد رضا بهلوى (الشاه لاحقاً) وصارت إمبراطورة لإيران بدءًا من 1941، حيث تمت الزيجة فى 15 مارس 1939. رزق الزوجان بابنة وحيدة هى الأميرة شاهيناز بهلوى، ثم وقع الطلاق فى 1945 والذى تسبب فى أزمة بين البلدين بعد إصرار الملك فاروق على الطلاق ورفضه عودتها إلى إيران، وفى مارس 1949 تزوجت "فوزية" من العقيد إسماعيل شيرين آخر وزير للحربية والبحرية فى مصر قبل ثورة يوليو. ويرى كثيرون أن هذا الزواج كانت له أبعاد سياسية، فيما يرى البعض أن الأميرة فوزية كانت ضحية لطموحات أخيها ورغبته الملحة فى تقلد منصب الخلافة الإسلامية فى ذلك الوقت، وهو الأمر الذى أوعز إليه به المقربون منه، كما تقول الكاتبة أمل فهمى فى كتابها "الملك فاروق والخلافة الإسلامية" ووُضعت بالفعل خطة تقضى بالتقرب إلى عدد من الأسر الملكية الحاكمة فى العالم الإسلامى من طريق المصاهرة، وكان زواج الأميرة بالشاه جزءاً من هذه الخطة. غير أن اندلاع الحرب العالمية الثانية قد باعد بين فاروق وهذا الحلم الذى طالما راوده منذ توليه العرش. وتقول الكاتبة فى كتابها سالف الذكر، إن الشيخ المراغى شيخ الأزهر كل العقبات التى وقفت حائلا، وعندما قيل إن الأميرة سنية والأمير شيعى، قال: "ليس فى الإسلام ما يمنع، وأن على ماهر رئيس الديوان الملكى كان من أشد المتحمسين، واعترف بأن المسألة سياسية ودينية، فبالإضافة إلى تأكيد زعامة مصر على البلاد الإسلامية، فإن الزواج يوحد مذهبى الشيعة والسنة".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;