بعد حصوله على وسام فرنسى.. لماذا يحب العرب باولو كويلو؟

كلما ذكر الأدب البرازيلى، ورد إلى أذهاننا اسم الروائى الشهير باولو كويلو، صاحب رواية "الخيميائى" إذ يمثل أحد أهم وأشهر أدباء البرازيل خاصة وأمريكا اللاتينية عامة، ويحتفل الروائى الشهير باولوكويلو، هذه الأيام، بمرور 21 عاما منذ حصوله على وسام جوقة الشرف من فرنسا، وهو أعلى تكريم رسمى فى فرنسا، وينقسم لرتبه فارس أو ضابط أو رتبه قائد، ويتم منحة فى قصر جوقة الشرف الواقع على الضفة اليسرى لنهر السين، فى باريس. نشر باولو كويلو 30 كتابًا بيع منها أكثر من 210 مليون نسخة فى أكثر من 170 بلدًا حول العالم، وتُرجمت أعماله إلى أكثر من 81 لغة مختلفة. ويقوم كويلو بالتدوين فى مدونته على شبكة الإنترنت ثلاث مرات فى الأسبوع، ويمتلك ملايين المتابعين على فيسبوك وتويتر. ويعتبر "كويلو" واحد من الأدباء المنفتحين على الثقافة العربية، وأحد المدافعين عن القضايا العربية، حيث صرح فى أكثر من مناسبة أن هناك ما يعرف الآن "بشرق الرعب" لدى الصحافة الغربية، متهما الغرب وصحافته بإلصاق التهم بالشرق عموما وأضاف أن "هذه الصفات غير المستحبة ولدت فى الصحافة الغربية ومن لا يحب الشرق يعنى أنه بلا قلب". وبخصوص تأثير الثقافة العربية والإسلامية على كتاباته أكد الروائى البرازيلى أنه استلهم منها الكثير، وأنها أسهمت فى ثراء مؤلفاته، وأوضح أن اكتشافه الأول للحضارة العربية الإسلامية كان من خلال العرب المقيمين فى البرازيل، ثم طور معرفته الإسلامية من خلال قراءة الأدب العربى مثل كتاب ألف ليلة وليلة إضافة للأدب الصوفي. ويقول أن لقاءه المباشر الأول للثقافة العربية والإسلامية كان فى مدينة طنجة بالمغرب حيث اكتشفت هناك - كما يقول - ميدانيا الثقافة العربية الإسلامية التى وجدتها أكثر ثراء وعمقا مما قرأته وسمعته". تعد رواية "الخيميائى" للكاتب البرازيلى باولو كويلو التى صدرت عام 1988 عن دار هاربر كولنز البرتغالية، واحدة من أكثر الروايات التى حققت نجاحًا عالمياً باهراً، وتمت ترجمتها لحوالى 80 لغة، ما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، وبيع منها 210 ملايين نسخة فى أكثر من 170 بلدًا، وأصبحت الرواية فارقة فى حياة الكاتب لدرجة أنها جعلت كاتبها من أشهر الكتاب العالميين، وأكثر الكتب مبيعًا فى العالم. رواية "الخيميائى أو السيميائى أو ساحر الصحراء" تدور حول قصة الراعى الأندلسى "سانتياجو" الذى مضى فى البحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرامات مصر، بدأت رحلته من إسبانيا عندما التقى الملك "ملكى صادق " الذى أخبره عن الكنز، عبر مضيق جبل طارق، مارا بالمغرب، حتى بلغ مصر وكانت تواجهه طوال الرحلة إشارات غيبية. ينظر محبو الكاتب باولو كويلو إلى مؤلفاته على أنّها مُلهمة وقادرة على تغيير حياتهم. لكنّ لنقاده رأى آخر تمامًا، حيث يرفضون كتاباته على اعتبارها كلامًا فارغًا، يشجع فيه كويلو على روحانية زائفة وفارغة بعيدة عن الدقة والالتزام.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;