شمس الإبداع ترفض المغيب.. عبده جبير يخرج منتصرا من أزمته الصحية الأخيرة

عبده جبير.. اسم لامع لأديب ذى بصمة غائرة فى تاريخ السرد العربى، فهو أول من حمل صفة "قاص" فى بطاقته الشحصية.. صاحب تحريك القلب، وسبيل الشخص، وعطلة رضوان وغيرها من الإبداعات التى شقت طريقا غير جديدا شكلا ومضمونا فى عالم الرواية والقصة القصيرة ما لفت إليه انتباه النقاد والمهتمين بالشأن الثقافى فى مصر والعالم العربى. فى الأيام القليلة الماضية نال عبده جبير اهتمام المعنيين بالشأن الثقافى لسبب غير معتاد هذه المرة، تمثل فى إصابته بجلطة خفيفة فى المخ، ليتم نقله للعلاج فى قصر العينى الجديد. انفراد تواصل مع الأديب الكبير وعلم منه أنه أصبح فى حال أفضل، وأنه غادر المستشفى للمنزل وحاليا يأتيه طبيب مختص ليشرف على استكمال علاجه. وقد حرص الأديب الكبير على توجيه الشكر لاتحاد الكتاب وعدد كبير من قيادات الشأن الثقافى وأبرزهم محمد سلماوى وحافظ عبد الهادى لسؤالهم عليه. ولد عبده جبير سنة ١٩٤٨ فى مدينة إسنا ل أب يعمل مديرا لأحد المعاهد الأزهرية وأراد الوالد لولده أن يصبح شيخا أزهريا معمما، لكن عبده جبير اراد طريقا آخر فأقبل على كتب الأدب والشعر وترك منزل العائلة فجأة ليلقى نفسه فى بحار القاهرة الهائجة، وتظهر أولى قصصه منشورة عام ١٩٦٩ فى جريدة المساء بعنوان: الأمواج". ثم توالت بعد ذلك أعماله التى حظيت بعدد كبير من الدراسات، وكانت موضوعا للأبحاث الأكاديمية داخل مصر وخارجها.



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;