100 صورة عالمية.. "رجال وجمال فى نهر النيل" فى القرن الـ 19

نشاهد، اليوم، صورة عن مصر تعود للقرن الـ 19، وفيها نرى رجالا مع جمالهم وسط ماء، وذلك عندما كان نهر النيل يفيض ويغطى أماكن كبيرة فى بر مصر قبل بناء السد العالى. وقد جعل الله سبحانه وتعالى مصر منذ أن خلقها واحة فى الأرض، تملك خصوصية لا تجدها فى الكثير من الدول، وخصها بجمال طقسها ورزقها بنهر النيل الذى شكل حياة الناس وشكل طباعهم أيضا. كان لفيضان النيل أهمية بالغة بالنسبة للحضارة المصرية، حيث كانت مياه الفيضان هى المصدر الرئيسي للزراعة فى مصر، وكان النيل يفيض من الجنوب إلى الشمال، حيث الدلتا، ويصب في البحر المتوسط، وفي الثقافة المصرية القديمة كان يمثل فيضان النيل بوابتهم للعالم المجهول. يفيض النيل كل سنة حاملاً المياه المملوءة بالطمى، وعند انحسار المياه يتراكم الطمي على ضفتي النهر، مخصباً الأراضي، فيساعد على نمو الحاصلات الزراعية، وعندما يفيض النهر بكميات كبيرة من المياه كانت تبنى السدود لحماية القرى. وكان يعني الفيضان الصغير أو عدم حدوث الفيضان فقدان الخصوبة للأراضي الزراعية. لم يعتقد المصريون القدماء أن الفيضان يأتي لهطول الأمطار على جبال الجنوب، ولكنهم كانوا يرجعونه لرضاء الإله حابى، وكانت الأمطار تملأ روافد وفروع الأنهار في الجنوب لتتجمع في النهاية بمجرى النيل. وفى عام 1970، اكتمل بناء السد العالى فى أسوان، فمنع وصول الفيضان لمصر، حالياً يستخدم الفلاحون الأسمدة في زراعاتهم، لعدم وصول الطمي مع مياه النيل، ويتوقف وصول الفيضان وراء السد عند حدود السودان.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;